يتقدم المتطرفون والفاشيون من أسوأ الأنواع التي مرت علي دولة الاحتلال، ويتم اليوم -أيضاً- إقرار قانون بن غفير، وكأن الرجل يفرض شروطه الأسوأ على النظام السياسي في المنطقة.
فماذا يفعل الأحرار؟ وهل هم مستعدون لمواجهته؟
تصاعد اقتحامات المسجد الأقصى، واستمرار التعامل مع ملف الأسرى بنفس الطريقة التي أودت بحياة الأسير الشهيد "ناصر أبو حميد" ومن قبله العشرات، مؤشر سلبي بهذا الإتجاه، فهل يستيقظ الصالحون؟ وينفضوا غبار الخوف والتردد عنهم، أم أنهم سيستمرون في التلاوم، أو التنازع، أو إلقاء المسؤوليات والتهرب منها، وكأن بن غفير لم يكن، وكان سموترتيش لن يصل إليهم.