إعداد: ناصر ناصر
30-12-2022
دولة الفاشية والعنصرية
1-ألوف بن في هآرتس:
نتنياهو يريد قيادة دولة ترعى التفوق اليهودي وتتعامل مع الأقلية العربية كطائفة خارجة عن القانون، دولة ترى بالأوامر والتعليمات الأرثوذكسية أوامر عليا، وتضرب حقوق الإنسان والمواطن، دولة دون الكوابح والتوازنات الدستورية والتي سيتم إلغائها مثل القدرة على الحكم والقيادة.
ألوف بن في هآرتس: نتنياهو ليس ضحية للابتزاز، هو كان يحلم بهذا الانقلاب منذ سنوات طويلة، وذلك منذ أن تحدث عن تغيير النخب، تغيير الخطاب الفكري والأكاديمي، وحول إضعاف مكانة الجيش والضباط.
تكليف نتنياهو لياريف ليفين كوزير للعدل، يدل على أنه يتوجه نحو المواجهة والتزامه بتدمير المحكمة العليا.
2- نداف إيال في ملحق يديعوت أحرونوت:
ثورة ديسمبر: انتشر شريط قبل أداء الحكومة القسم يظهر فيه نتنياهو بصورة محرجة، وكأنه أجبر على التوقيع مع بن غفير، وأرى بأن نتنياهو يمثل وهو يعلم أنه يتم التصوير وأراد بث رسالة مفادها: الوهم والخداع.
وفقا لمعطيات معهد الديمقراطية الإسرائيلية، فإن 60٪ من الجمهور يعطي نتنياهو علامة جيدة على إدارته المفاوضات الإئتلافية.
واحد من كل أربعة مؤيدي ليكود، يعتقد بأنه لم يتم إدارة المفاوضات الائتلافية بشكل جيد.
80٪ من أنصار اليسار يعتقدون بأن الديمقراطية في خطر، بينما يعتقد ذلك 74٪ من أنصار الوسط، و30٪ من أنصار اليمين
نداف إيال في ملحق يديعوت أحرونوت: الإجماع الوحيد في السياسة الإسرائيلية هو أن سلوك المعارضة غير جيد، وذلك يشير إلى المشكلة بين ميخائيلي ولابيد وغانتس.
3- القناة السابعة:
اشتباكات مسلحة بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين في نابلس.
اعتقال فتاً يبلغ 16 عاماً، بدعوى عضويته في مجموعة عرين الأسود.
4- عاميت سيغل في ملحق يديعوت أحرونوت:
علينا ألا نتأثر كثيرا ممن يزرعون الخوف بشكل مهني (الخوف من الحكومة الجديدة)، ولكن من المناسب أن نأخذ قلقهم بجدية، ونتنياهو يحسن إن قام وتحدث مع المعسكر الثاني.
عاميت سيغل في يديعوت: نتنياهو قام بتكليف يوآف غالنت لوزير دفاع ليس لأنه أحد المقربين منه، بل لأنه يتبنى خط متشدد ضد إيران، ومن أجل أن يبقي خيار التصعيد ضد إيران مفتوحا.
5- يوسي فيرتر في هآرتس:
تحالف البلطجية/ حكومة التمييز، الآن البنود تظهر في الاتفاقات الائتلافية، ولكن الحكومة ستعرف وفقا لبند واحد مهم، وهو بند التمييز بالاتفاق مع حزب يهوديت هتوراه.
تعيين عديت سيلمان هو إثبات لصفقة بنكهة جنائية، سبقت استقالتها من حكومة التغيير للابيد.
6- هآرتس: من يسيطر على الجيش؟؟
خطر فوري، بن غفير وسموتريتش سيحاولان السيطرة على رئيس الأركان، والحرب ضد (الإرهاب)، والحفاظ على الاستقرار في الضفة.
هذه السيطرة ستؤدي إلى تناقضات جوهرية ستقع على رئيس الأركان القادم هاليفي، عندما سيضطر للتوفيق بين سياسية رئيس الحكومة ووزير الدفاع من جهة، وبين الأوامر التي سيتلقاها من سموتريتش من جهة أخرى، أو التنسيق بين نشاط حرس الحدود الذي سيعمل لمليشيا شخصية لبن غفير، وبين نشاط الجيش أو التنسيق بين نشاط حرس الحدود.
هآرتس: لا يوجد ضمانة أن يقوم رئيس الوزراء بإعطاء رئيس الأركان الدعم المطلوب، ليقود الدولة بصورة مناسبة في حقل من التحديات الأمنية التي تنتظرها.
فهل يتمنى الفلسطينيون لها النجاح؟؟!!
7- سميدار بيري في يديعوت أحرونوت:
جاؤوا من أجل الدمار
من الصعب أن نتمنى للحكومة الجديدة النجاح، فإن نجحت في تحقيق مطامحها فإن "إسرائيل" ومواطنيها سيكونون أكبر الخاسرين.
في الأيام الأخيرة هناك محاولة لتهدئة قلق المواطنين وكأن نتنياهو لن يلتزم بالاتفاقات مع الشركاء، ولكن حتى لو لم تطبق الاتفاقات فإن هذه الحكومة المصابة بالعنصرية والفاشية وكراهية العرب والأجانب إلخ، فإنها ستعطي شرعية لمواطنيها أن يعملوا وفقا لها.
ناصر ناصر: نجاح حكومة اليمين بلا شك هو كارثي على مستقبل الشعب الفلسطيني، على الأقل في المدى المتوسط والقربب، ولكنه على المدى البعيد سيكون كارثي لـ"إسرائيل" أيضا بنفس الدرجة أو أكثر.