تمنع وزارة الدفاع وسلطات المخابرات في الولايات المتحدة جنود الجيش الإسرائيلي، الذين يحملون جوازات سفر أجنبية أيضا، من الطيران على متن طائرة الشبح "أدير" إف 35، ويعود ذلك بسبب الخوف من تسرب التقنيات والمعلومات الحساسة.
وقالت مصادر دولية: إن "سلاح الجو قبل الشرط وتخلى مقدمًا عن تعيين طيارين مناسبين للتشكيل".
وتجدر الإشارة إلى أن القيود تتوسع عقب الازدياد في عدد الإسرائيليين الذين امتلكوا جوازات سفر أوروبية مؤخراً.
وطائرة الشبح هي طائرة ذات مقعد واحد، يصعب على الرادارات رصدها وهي متعددة المهام تستخدم للهجوم وجمع المعلومات الاستخبارية، والطائرة الوحيدة التي تحتوي على مقصورة لتخزين الأسلحة التي لا يمكن اكتشافها، وتبلغ تكلفتها من 85-100 مليون دولار لكل واحدة.
الطائرة قادرة على الوصول إلى سرعة 1.6 ماخ، ومدى طيرانها 2200 كم. وشملت صفقة الشراء من الولايات المتحدة 50 طائرة في المجموع، وقد تقرر إسرائيل في المستقبل شراء 25 طائرة إضافية. إسرائيل سيكون لديها في المحصلة ثلاثة أسراب عاملة في غضون عقد من الزمن.
وفي سياق منفصل، توجه مؤخراً مسؤولون في الحكومة الأمريكية إلى المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي، وأعربوا عن قلقهم وتحفظاتهم من أن الجيش الإسرائيلي تجهز بسيارات مصنوعة في الصين، لاستخدام الضباط.
وبصرف النظر عن المصلحة التجارية الوطنية، أعرب الأمريكيون عن مخاوفهم من أن المعلومات الحساسة من الهواتف المحمولة للضباط في السيارات الصينية، المزودة بنظام وسائط متعددة متقدم يمكن وسمها وتخزينها في "السحابة" الصينية، بطريقة تخدم المخابرات الصينية.
والحل الوسط الذي تم العثور عليه، هو أنه سيتم نقل المعلومات من الأنظمة إلى "سحابة" إسرائيلية محمية وآمنة.