أفاد موقع إلكتروني للمعارضة السورية نقلا عن مصادره، أن المخابرات العسكرية السورية اعتقلت في الأسابيع الأخيرة ستة ضباط من مختلف الرتب، لتسريب معلومات إلى "عناصر خارجية" معادية للنظام السوري.
وبحسب النبأ الذي نشره موقع "صوت العاصمة'' الإخباري المعارض، والذي لم يرد تأكيد من أي مصدر آخر، فإن الضباط المعنيين يشتبه في قيامهم بتسريب معلومات، تتعلق بتحركات ضابط الحرس الثوري الإيراني داود الجعفري، الذي قتل في دمشق في شهر تشرين الثاني الماضي
وللتذكير، حسب الرواية الرسمية الإيرانية، تقف "إسرائيل" وراء القضاء عليه.
كما أذكر، في ذلك الوقت، قيل إنه تم تفجير عبوة ناسفة أثناء قيادته لسيارته بالقرب من مطار دمشق الدولي، وتم القضاء عليها.
وزعم التقرير أن الاعتقالات تمت بعد الاستماع إلى أحاديث ورسائل أرسلها الضباط الستة، الذين عملوا كـ "شبكة استخبارات" لصالح دولة أجنبية.
ويُزعم أيضًا أنه على عكس الرواية الإيرانية، قُتل الجعفري أثناء مشاركته في مهمات استخباراتية في جنوب سوريا، بالقرب من الحدود مع "إسرائيل"، حيث زار الضباط السوريين قبل نحو أسبوع من إعلان وفاته، ويُزعم أن نيران الجانب الإسرائيلي هي التي تسببت في وفاته.
وبحسب النبأ، فقد أصيب بجروح خطيرة، وتم نقله على وجه السرعة إلى منطقة السيدة زينب جنوب دمشق وتوفي بعد يومين.
التقرير المعني، كما ذكر، ليس لديه تأكيد من أي مصدر آخر، ونُقل عنه اليوم في صحيفة القدس العربي.