قررت وزارة الخارجية البرازيلية إقالة سفير البلاد لدى "إسرائيل"، الجنرال جيرسون ميناندرو غارسيا دي فيرينتس الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق.
وتصدرت أولى القرارات التي اتخذها الرئيس الجديد لولا دا سيلفا ووزير خارجيته ماورو فييرا واجهة العلاقات بين البرازيل و"إسرائيل"، فقد قررت وزارة الخارجية البرازيلية إقالة سفير البلاد لدى "إسرائيل"، الجنرال جيرسون ميناندرو غارسيا دي فيرينتس الذي تم تعيينه من قبل الرئيس السابق جايير بولسونارو في أوائل عام 2021.
ووفقًا لواينت، قرر بولسونارو تعيين الجنرال دي فيرينتس من أجل تعميق العلاقات العسكرية مع "إسرائيل"، وفي الوقت نفسه أعلن عزمه على نقل السفارة البرازيلية إلى القدس وهو الأمر الذي لم يتم تنفيذه بفعل ضغوط الدول العربية، فاستقر أخيرًا على فتح مكتب تجاري في العاصمة.
وأدخل بولسونارو، البرازيل في حقبة جديدة حيث دعمت "إسرائيل" في المنظمات الدولية، على عكس الموقف التقليدي لوزارة الخارجية في البلاد.
وصوتت البرازيل في 2018 لأول مرة في الأمم المتحدة ضد حماس وتمكن بولسنارو قبل انتهاء ولايته على مشارف الانتخابات في بلاده، من التصويت ضد مطلب السلطة الفلسطينية طلب رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بخصوص الأوضاع في الضفة الغربية.
وصرح وزير الخارجية الجديد فييرا، عند تشكيل الحكومة الجديدة، أنه في ظل حكومة لولا اليسارية التي تولت السلطة مطلع يناير/ كانون الثاني، فإن البرازيل "ستتعاون مع الدول العربية، وفي مقدمتها فلسطين".
بالإضافة إلى ذلك، طردت البرازيل أيضًا سفيرها في واشنطن.
