سافر شيخ يشتبه في التحريض والتضامن مع تنظيم معادي الانتماء إليه إلى المغرب دون عائق، وحضر مؤتمرا برعاية الدولة اليوم (الإثنين).
وقبل نحو أسبوعين، تم اعتقال الشيخ عكرمة صبري، بعد زيارة أسرة الشهيد عدي التميمي، الذي قتل المجندة نوعا لازار.
ودعا صبري خلال الزيارة، الشباب للانضمام إلى "أهل الشهداء".
وقال: إنها "مكانة سامية وإلهية يجب التطلع إليها".
وبينما لا تزال النيابة تدرس النتائج والشبهات ضده، سافر صبري للمشاركة في مؤتمر بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لمؤسسة "القدس"، التي تروج لشراء أراض في القدس الشرقية.
وعلى الرغم من الشكوك الجدية ضده، إلا أن سلطات إنفاذ القانون لم تصدر أمرًا بمنعه من مغادرة البلاد، وليس من الواضح ما إذا كان سيتم تقديم لائحة اتهام ضده، أو سيتم إغلاق القضية بدلاً من ذلك.
وفي الماضي، كان قد تم بالفعل إصدار عدة أوامر اعتقال بحقه، لكن آخرها انتهى في نهاية يوليو الماضي، ولم يتم تجديده.
العديد من الشبهات التي أحاطت بالشيخ عكرمة صبري على مر السنين، أكسبته لقب "المفتي التحريضي" بسبب علاقاته الطويلة مع حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي.
وكان أبرز حدث شارك فيه، حاشداً بمناسبة "يوم القدس الإيراني"، حيث برز بين المتحدثين في المؤتمر دعماً لإيران.