يصل وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، إلى "إسرائيل" يوم الإثنين المقبل، وسيلتقي بالنخبة السياسية في "إسرائيل".
وسيكون بلينكين ثاني مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور "إسرائيل" منذ تشكيل الحكومة، بعد أن التقى مستشار الأمن القومي جيك سوليفان برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس يتسحاق هرتسوغ الأسبوع الماضي.
في لقاء عقد الأسبوع الماضي، من أجل بدء العلاقة بين الدولتين قبل وصول بلينكن، عرض سوليفان على نتنياهو خطة لتغيير النظام القضائي، وناقش معه ومع مسؤولين كبار آخرين البرنامج النووي الإيراني، والاتصالات مع الفلسطينيين والخطوات التالية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم.
كانت الزيارة، التي تمت في جو منخفض من الإعلام، تهدف إلى إنعاش العلاقات مع الحكومة الجديدة على خلفية المواقف المتطرفة لكبار مسؤوليها.
وحذر معهد دراسات الأمن القومي (INSS) اليوم، من أن التحركات التي تتخذها الحكومة والتي يمكن اعتبارها هجوماً على الديمقراطية، قد تعرض علاقات "إسرائيل" بالولايات المتحدة للخطر.
جاء في التقرير السنوي المقدم إلى الرئيس يتسحاق هرتسوغ، أن إضعاف النظام القضائي إلى جانب تغيير نمط العلاقات مع الفلسطينيين، يمكن أن يؤدي إلى تدهور العلاقات مع الدول الغربية والإدارة الأمريكية، ويؤدي إلى الإضرار بأمن البلاد في المدى القريب.
وبحسب التقرير، فإن هذا هو أكبر تهديد استراتيجي يواجه "إسرائيل" في هذا الوقت.
وكتب مدير المعهد، تامير هيمان، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات، أن الخطوات التي سيتم تصويرها على أنها غير كافية للتضامن مع الولايات المتحدة والغرب، في سياق المنافسة مع الصين وخاصة مع روسيا، قد يزيد من هذا الضرر، ليس فقط بين الجمهور ولكن أيضًا في صفوف الحكومة.