أفادت صحيفة الوطن السورية الموالية لنظام الأسد -صباح اليوم من مصادرها- أن زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الأخيرة إلى دمشق، والتي التقى خلالها الرئيس السوري، كانت بهدف أن تؤدي إلى انفراج في إعادة العلاقات بين نظام الأسد والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، وبين الدول العربية ونظام الأسد بشكل عام.
وبحسب التقرير، تواصل وزير الخارجية الإماراتي مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بعد الزيارة، وأبلغه بالخطوات الإماراتية.
وذكر موقع كان العبري أن نظام الأسد أعلن في الأيام الأخيرة أنه يسمح للتجار باستيراد المنتجات من السعودية لأول مرة منذ أكثر من عقد.
وقال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" -قبل أيام- في مقابلة مع وكالة الأنباء الأمريكية "بلومبرغ" خلال منتدى اقتصادي في دافوس: "نحاول مع شركائنا إيجاد طريقة للتعاون مع الحكومة في دمشق، بطريقة تعزز التحركات الحقيقية نحو حل سياسي".