تعاني السلطة الفلسطينية من أزمة موازنة، و على الرغم من زيادة المساعدات الخارجية للعام الماضي بنحو 85٪ مقارنة بعام 2021. تم الكشف اليوم أنه في الأشهر العشرة الأولى من عام 2022، بلغت المساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية 985 مليون شيكل.
واتضح أن الدول العربية ليست في عجلة من أمرها، لفتح جيوبها ومساعدتها.
وساعد الاتحاد الأوروبي بمبلغ 331 مليون شيكل، و هو الرائد في التبرعات.
وجاء البنك الدولي بمبلغ 138 مليون شيكل في المرتبة الثانية، تليها فرنسا والنرويج والجزائر.
أما الولايات المتحدة فهي ليست من بين الدول الرائدة، وقد ساهمت خلال الفترة المذكورة مساعدات بقيمة 49 مليون شيكل، تم تحويلها إلى مستشفيات في القدس الشرقية.
ويزعم الفلسطينيون أن معظم المساعدات تذهب إلى المشاريع، وأن جزءًا صغيرًا منها يتم تحويله إلى خزائن السلطة الفلسطينية.