أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أمس، فرض سلسلة جديدة من العقوبات على عشرات الأفراد والمنظمات في إيران، بما في ذلك الحرس الثوري، لكن الاتحاد الأوروبي امتنع "في الوقت الحاضر" عن إعلان الحرس الثوري منظمة "إرهابية".
وقد فرض وزراء خارجية أعضاء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 عقوبات على قادة في الحرس الثوري وقادة في المناطق السنية في إيران.
وطالب عدد من وزراء الخارجية بإدراج الحرس الثوري في قوائم التنظيمات "الإرهابية"، لكن وزير خارجية الاتحاد جوزيف بوريل، أوضح أنه لن يتم اتخاذ هذه الخطوة إلا إذا أثبتت دولة عضو في الاتحاد أنه يمكن اتهام الحراس بارتكاب أعمال "إرهابية".
ولم يمنع ذلك وزيرة الخارجية الألمانية أنلانا باربوك من القول إن الحرس الثوري يرهب السكان في إيران يومًا بعد يوم؛ بينما أدان وزير الخارجية السويدي السلوك الوحشي وغير المتناسب لسلطات طهران تجاه المتظاهرين.
وذكرت وكالة رويترز أنه خلال مناقشات وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، تظاهر نحو ألف بلجيكي في شوارع المدينة، فرحين باعتقال موظف إغاثة مدنية بلجيكي في إيران.