المخابرات الأوكرانية: هذا هو العدد الهائل للجنود الروس في أراضينا
معاريف

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز صباح اليوم (الخميس)، أن المخابرات الأوكرانية تقدر أن لروسيا أكثر من 320 ألف جندي في البلاد، أي ضعف قوة الغزو الأولي لموسكو في فبراير من العام الماضي.

في غضون ذلك، قال محللون عسكريون إن لدى موسكو ما بين 150 ألفًا و250 ألفًا إضافيًا من جنود الاحتياط، الذين يتدربون أو يتمركزون داخل روسيا، للانضمام إلى الحرب في أي وقت.

في غضون ذلك، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أنه "كلما زاد نطاق أسلحة الدول الغربية، سنضطر إلى دفع العدو بعيدًا عن حدوده إلى روسيا".

وتلعب تصرفات دول النظام دورًا مهمًا، في الطريقة التي تعمل بها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وتتطور.

وبحسب قوله: فإن "تصريحات الاتحاد الأوروبي، حول ضرورة غرس هزيمة روسيا عنصرية".

ويأتي تحديث المخابرات الأوكرانية، وسط مخاوف من هجوم مكثف للجيش الروسي في الربيع.

وفي الآونة الأخيرة، أفادت الأنباء أن رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، وصل سرا إلى أوكرانيا من أجل تقديم صورة استخباراتية للرئيس فولوديمير زيلينسكي، عن التخطيط العسكري الروسي في الأشهر المقبلة، كما ورد في صحيفة "واشنطن بوست".

ويتوقع المحللون العسكريون، أن زيادة القتال هذا الربيع قد تحدد المسار الذي ستتخذه الحرب.

وتسارع الولايات المتحدة والدول الغربية إلى تسليح أوكرانيا، بالمدرعات والمدفعية والصواريخ في محاولة لتعزيز قوتها النارية.

هذا، على أمل أن تسمح المعدات لأوكرانيا باختراق المناطق التي تسيطر عليها روسيا.

كما ورد، بحسب التقارير، فإن روسيا مهتمة بشن هجوم واسع هذا الربيع، وتثير التوقعات بأنها ستحشد حوالي 300 ألف جندي إضافي.

وكشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، في ديسمبر، عن اقتراح زيادة عدد أفراد الجيش إلى 1.5 مليون جندي بحلول عام 2026، مقارنة بـ 1.1 مليون الآن.

وأظهرت موسكو، التي جندت مجرمين مدانين في المجهود الحربي، استعدادها لتكبد خسائر فادحة.

في العام الماضي، كان العديد من المجندين عديمي الخبرة وتلقوا القليل من التدريب قبل نقلهم إلى الجبهة.

لكن في الأشهر الأخيرة، حسنت روسيا تدريبها، وفقًا لمصادر استخباراتية غربية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023