ذكر الخبير الاقتصادي "دورون بيسكين" أن مصر تخطط لزيادة صادراتها من الغاز الطبيعي بنحو 40٪ ابتداء من عام 2025، مع توجه معظم الزيادة إلى القارة الأوروبية، ومن المتوقع أن تظل صادرات مصر هذا العام مستقرة عند حوالي 7.5 مليون طن.

وبحسب وزير الطاقة المصري "طارق المولا"، الذي ذكر هذا الأسبوع أن منشأتي تسييل الغاز على ساحل البحر المتوسط ​​تبلغ طاقتهما الإنتاجية 12 مليون طن سنوياً، ومع ذلك لا تصل مصر اليوم إلى هذا الإنتاج وتعتمد على إيجاد حقول غاز جديدة بالإضافة إلى الإمدادات من "إسرائيل".

وقال المولا في مقابلة في القاهرة يوم الثلاثاء: "أتوقع أننا سنصل إلى طاقتنا الكاملة بحلول عام 2025". 

وأضاف: "أن مصر و"إسرائيل" تجريان محادثات لزيادة تدفق الغاز الإسرائيلي عبر نظام الأنابيب بين البلدين". 

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة قدرة مصر إلى 12 مليون طن سنوياً سيجعلها واحدة من أكبر عشرة موردين في العالم، استناداً إلى بيانات عام 2022.