إلغاء اجتماع مجلس الوزراء بسبب وصول كوشنر وكبار المسؤولين من واشنطن
يديعوت أحرونوت
إيتمار آيخنار
ترجمة حضارات
سيصل الوفد الأمريكي، الذي يضم مستشار ترامب جاريد كوشنر ومسؤولين كبار آخرين، إلى إسرائيل يوم الأحد ثم سيقلع مع مسؤولين إسرائيليين كبار الى أبوظبي. تقديرات: من المتوقع أن يصل رئيس تشاد إلى إسرائيل، على الأرجح يوم الاثنين أو الثلاثاء.
تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء المقبل يوم الأحد بسبب وصول وفد أمريكي يضم مستشار الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ومستشار ترامب الدولي آفي بيركوفيتش للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومن المتوقع أيضًا أن يصل الرئيس التشادي إدريس ديبي إلى إسرائيل الأسبوع المقبل، على الأرجح يوم الاثنين أو الثلاثاء. بسبب الزيارات السياسية، تم إلغاء اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الأحد.
سينطلق الوفد الأمريكي يوم الاثنين في أول رحلة رسمية من إسرائيل إلى أبوظبي، برفقة وفد إسرائيلي برئاسة مستشار الأمن القومي مئير بن شبات وعدد من كبار المسؤولين.
سيعقد المسؤولون جولة محادثات مركزة في مجمع مغلق في أبو ظبي حيث ستتم مناقشة العلاقات بين البلدين في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل السياحة والتأشيرات والأمن والزراعة والسايبر وما إلى ذلك. يأتي هذا في إطار بلورة اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، والتي سيتم توقيعها في حفل سيعقد في وقت لاحق من هذا الشهر أو الشهر المقبل في البيت الأبيض.
جاء في إعلان رئيس الوزراء منذ بداية الأسبوع أن "المحادثات في أبو ظبي ستركز على سبل تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات مثل الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والمالية والصحة والطاقة والأمن وما إلى ذلك. وسينضم إلى الوفد ممثلون من مختلف الوزارات الحكومية. وعى رأسهم مدير مكتب رئيس الوزراء الذي سيتولى تنسيق الملف الاقتصادي، ومدير عام وزارة الخارجية، ومدير عام وزارة الدفاع، ورئيس هيئة الطيران المدني وغيرهم.
وقالت مصادر أمريكية لوكالة أسوشييتد برس إن الوفد الإسرائيلي سيضم خبراء في مجالات الطيران والفضاء والصحة والمصارف.
نتنياهو نفسه قال إن "الوفد الإسرائيلي سيعمل مع فريق أمريكي وفريق مواز من الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز السلام والتطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة". وقال: "هذه اتفاقية تاريخية. ستؤدي إلى محركات نمو، ويمكن أن تساعد في تحقيق الرخاء الاقتصادي بشكل عام، وخاصة في فترة كورونا، وآمل أن تنضم المزيد من دول منطقتنا إلى دائرة السلام، وآمل أن يتمكن المواطنون الإسرائيليون قريبًا من زيارة دبي وأبو ظبي. يوجد الكثير الذي من المكن أن تراه هناك ".
كما ذكرت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأسبوع الماضي أن الرحلة قد تشير أيضًا إلى دعم السعودية للاتفاقية. حتى الآن، أعرب السعوديون عن دعم فاتر ولم يؤكدوا أنهم سيسمحون لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة باستخدام مجالها الجوي للرحلات المباشرة. بدون موافقة السعودية، من المرجح أن تستخدم الرحلات الجوية بين إسرائيل والإمارات مسارًا غير مباشر قد يكون خطيرًا فوق اليمن وعبر الخليج الفارسي.