تقرير: الإمارات و"إسرائيل" استكملتا بناء قاعدة عسكرية ومدارج في اليمن
موقع نتسيف نت

ذكرت صحيفة "تيز تايم" اليمنية نقلا عن موقع استخباراتي دولي "إنتل لاب"، يزعم أن الإمارات العربية المتحدة أكملت هذه الأيام إنشاء قاعدة عسكرية، وعدد من مدارج الطائرات التجريبية في جزيرة "عبد الكوري"  بالقرب من جزيرة "سقطرى"، التي تقع في خليج عدن في المحيط الهندي ليست بعيدة عن ميناء مضيق باب المندب.

وفي عام 2022، نشر موقع Intel Love صورًا جوية تظهر القاعدة والمدارج في بداية بنائها.

وتقع جزيرة سقطرى وجزيرة عبد الكوري في أراضي اليمن، لكن الإمارات سيطرت عليها عندما سيطر الحوثيون بمساعدة إيران، على العاصمة صنعاء واستولوا على السلطة.

وذكر موقع "إنتل لاب" الاستخباري للأبحاث والمعلومات أن صور الأقمار الصناعية، تشير إلى التأسيس الأولي للمطار الإماراتي على جزيرة عبد الكوري.

وأشار إلى أنه تم تحديد وتصنيف شريطين على شكل مدرج ومنطقة ساحة محتملة، منذ بداية عام 2022.

وتزعم المواقع الإخبارية في اليمن أن الإمارات تستخدم خبراء إسرائيليين، الموجودين في الجزيرة، لبناء القاعدة وأن المدارج من المفترض أن تستخدم من قبل طائرات بدون طيار وطائرات عسكرية أخرى.

كشف موقع إيكاد، منتصف يناير الماضي، عن وجود قاعدة عسكرية إماراتية في جزيرة عبد الكوري في سقطرى، المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وفي سبتمبر 2020، ذكر موقع "الجبهة الجنوبية" الأمريكي المتخصص في البحث العسكري والاستراتيجي، أن الإمارات العربية المتحدة و"إسرائيل" تعتزمان إقامة منشآت عسكرية واستخباراتية جديدة في جزيرة سقطرى.

عاد محافظ جزيرة سقطرى رأفت الثقالي الأسبوع الماضي من الإمارات، بعد زيارة استمرت عدة أيام.

وتحلق الطائرات الإماراتية ذهابًا وإيابًا إلى جزيرة سقطرى دون إذن من الحكومة اليمنية، بعد أن طردت أبوظبي المسؤولين اليمنيين المصرح لهم أثناء استيلائها على المحافظة في أبريل 2018.

ووردًا على الأنباء عن استكمال بناء القاعدة العسكرية ومهابط الطائرات في جزيرة عبد الكوري، ردت إيران بالقول إنها تحتفظ بمراقبة مستمرة على الجزيرتين، وأن جميع تحركات القوات الإماراتية جنباً إلى جنب مع القوات الأجنبية العاملة إلى جانبهم تحت المراقبة المستمرة.

وأعلنت وسائل الإعلام اليمنية اليوم، أن الإماراتيين يواصلون إجلاء السكان من جزيرة عبد الكوري وعزمهم على إخلاء الجزيرة من سكانها بشكل كامل، فضلا عن نقل القوات العسكرية اليمنية الموجودة حاليا في الجزيرة إلى جزيرة سقطرى، وبالتالي إقامة حكم إماراتي مطلق على الجزيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن مساحة جزيرة عبد الكوري أكبر من مساحة الإمارات، وأن عدد سكان الجزيرة يبلغ حوالي مائة ألف نسمة ومعظم معيشتهم من البحر المحيط.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023