وفق المصادر-1741
إعداد: ناصر ناصر
25-2-2023
http://t.me/naser10alnaser
1. يوسي ڤيرتر في هآرتس:
عندما تكتمل مجزرة الديمقراطية الإسرائيلية وعندما ينهار الاقتصاد، نتنياهو سيحتفل ويتهم اليسار ووسائل الإعلام، ورؤساء المعارضة، ورجال البنوك والمتظاهرين.
ڤيرتر في هآرتس: بنيامين نتنياهو أنهى شهرين منذ عودته إلى مكتب رئاسة الوزراء وهو يقود إسرائيل باستمرار وإصرار إلى الحضيض إلى كارثة دستورية، اقتصادية، سياسية، اجتماعية ومعنوية وعندما ينتهي سنكون دولة ضعيفة وهالكة فاسدة أكثر.
2. مدير وزارة الخارجية الإسرائيلي سابقاً ألون أوشڤيز يحذر في هآرتس من تداعيات الخطة لاضعاف القضاء على مكانتها الدولية لإسرائيل، ويخشى من نجاح حملة الابارتايد الفلسطينية.
أوشڤيز: دولة إسرائيل والسياسة الخارجية بحاجة إلى منظومة قضائية مستقلة وقوية: هذه مصلحة استراتيجية بنيوية ويتعلق بها قضايا أمنية.
3. غاي رولنيك في ذي ماكرويك:
علينا أن لا نتوصل لحلول وسط معهم، وأن نزيد من النضال حتى الانتصار على القوى اللاديمقراطية.
سموتريتس ووزير الخارجية كوهين تعلموا درساً مؤلماً أولاً حول العلاقة بين الديمقراطية والاقتصاد وبين السياسة والمال وذلك عندما تراجع سعر الشيقل أمام الدولار بصورة كبيرة لم يسبق لها مثيل منذ 25 عام.
كوهين الذي يسعى للفت الأنظار والتنافس في مجال التصريحات الشعبوية تعلم درساً قاسياً حول الأهمية التي توليها الأسواق والمحللين الاقتصاديين لاستقلالية البنك المركزي.
فاجتماع تغريدة كوهين ثم تمرير القوانين بالقراءة الأولى كان فتاكاً: الشيقل والأسهم ثم السنوات الحكومية الإسرائيلية بدأت بالانهيار، كوهين اتصل بي مباشرة وحاول التوضيح.
وكان كوهين قد غرد بالتالي" طلبت من صديقي وزير المالية لعمل إطار أمام محافظ بنك إسرائيل لإيقاف ارتفاع الفائدة على خلفية اعتدال التضخم ولا مبرر لرفع الفائدة اليوم"
إنها المرة الاولى في تاريخ الكنيست التي يقوم فيها الائتلاف الحكومي بتشريع قوانين من الممكن أن تكون نهايتها أن تتحول اسرائيل لدكتاتورية، وان يتم تصفية كل القوى التي تواجه الحكومة ومنها المعارضة، النظام القضائي، المستشار القضائي، والصحافة.
المعارضة الحقيقية للثورة القضائية ليست أعضاء الكنيست بل المستثمرين في الخارج والداخل، مئات آلاف الاسرائيليين ممن كانوا لا مبالين في السابق والآن يتظاهرون في الشارع، ثم منظمات المجتمع المدني، ورجال أعمال تكنولوجيا، وأكاديميين، وخريجوا الوحدات الخاصة في الجيش، صحافيون، أصحاب الحرف الحرة.
وكل هذه الفئات من المجتمع المدني هم نخبة إسرائيلية ولكنهم طالما سابقاً نخبة تخدم نفسها بالأساس وهم يحاولون أن يكونوا نخبة خادمة للشعب الآن.... المعسكر الديمقراطي الليبرالي الإسرائيلي.
ناصر ناصر: تحليلات كثيرة تتجاهل تأثير الفلسطينيين وتحديداً من حيث كونهم ضحية احتلال كل المعسكرات والفئات السياسية والاجتماعية في إسرائيل، وأخيراً برز الادّعاء بأن التنازل للفلسطينيين في أوسلو والانسحاب من غزة هو أحد أهم أسباب أزمة الاحتلال. والحقيقة أن إزالة الطبيعة الاستعمارية الراسخة في الصهيونية هو الحل لشكل المنطقة.
ناصر ناصر: لا يوجد معسكر ديمقراطي ليبرالي في إسرائيل، فالخلاف بين القوى المتصارعة هو في الدرجة، أي في الكم و ليس في الكيف فدولة الاستعمار الاحلالي الاستيطاني التي قامت على أنقاض الشعب الفلسطيني المظلوم تستخدم الاحتلال عسكري والأبارتايد والعنصرية، وهو إجماع صهيوني عابر للأحزاب والتوجهات.