إعداد: ناصر ناصر
27-2-2023
الفلسطينيون يردوا الصاع صاعين، على انتهاكات المستوطنين بحماية قوات جيش الاحتلال.
الشعب الفلسطيني يقاوم ولن يساوم.. وهو في واد المقاومة والعزة والكرامة وقيادته الرسمية في وادٍ آخر.
1- انتلي نيوز:
عملية اطلاق نار على تقاطع الموج، وهناك عدد من الإصابات.
انتلي نيوز: التقييم في "إسرائيل"، هرب المنفذون باتجاه مخيم عقبة جابر في أريحا، وأظهر تحقيق أولي على الأرض أن هناك منفذان، ثلاثة ساحات، وبحسب ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية، أضرموا النار في مركبتهم وفروا بسيارة ثانية.
فقدان للسيطرة أو فوضى تحت السيطرة
2- هآرتس:
مقتل إثنين من الإخوة جنوب نابلس، وأعمال الشغب التي رافقت الأمر في حوارة تنقل المناطق / الضفة إلى نقطة غليان، فقد ظهر بأن الجيش والشرطة يفقدان السيطرة على الأحداث، ولا ينجحان في كبح "التوحش" المنظم على يد المستوطنين.
هآرتس: أحداث حوارة قد تشعل الضفة الغربية، وتؤدي إلى مواجهة واسعة كانت الدوائر الأمنية تحذر منها منذ فترة طويلة، والتي يصعب السيطرة عليها.
هآرتس: الأحداث جاءت على خلفية قمة العقبة، وأظهرت انعدام سيطرة نتنياهو على الواقع السياسي والإقليمي.
3- رام بن يميني في شبكة كان:
يوجد انعدام في السيطرة، وفئة قليلة من المستوطنين حرقوا بيوت وأغنام و مركبات الفلسطينيين، عندما يقول سموتريتش أنه غير ملتزم بما اتفق عليه قادة أمنيون في العقبة فهذه هي الفوضى.
عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب قوة يهودية، يطالب بمحو وإزالة بلدة حوارة، وما تم من حرق كان نتيجة جيدة وفقا لرأيه، والمطلوب هو حرق قرى بعد كل عملية.
رام بن يميني في شبكة كان: ما حدث من تأخر وصول الجيش بعد أحداث حوارة هو خلل خطير، وهذا أيضاً مس بمطاردة "منفذ العملية"، وهويته معروفة لدى الأجهزة الأمنية.
أحداث حوارة تسببت بأضرار كبيرة وأخلاقية وفوضى، أدت لإدانات.
4- إذاعة الجيش:
وزير الدفاع جالنت يقول بأننا أمام أيام صعبة في القدس والضفة وغزة، ولن نسمح بعمليات ضد إسرائيليين كما لن نسمح لأحد أن يأخذ القانون بنفسه، فلا شرعية للعمل بدافع المشاعر الغاضبة.
ناصر ناصر: المستوطنون بأعمالهم الوحشية والبربرية يمثلون الموقف الحقيقي لحكومة نتنياهو، الذي يحاول التغير أمام العالم كرجل دولة يحافظ على الاستقرار، أما الشعب الفلسطيني فيرى ويعاني ويدرك المعادلات وهو يقاوم ولا خيار له غير ذلك.
5- هآرتس:
مكتب رئيس الوزراء حاول أن يقلل من أهمية التفاهمات التي تمت في العقبة، والتي تم في إطارها التزام الطرف الإسرائيلي بتجميد البناء في المستوطنات، بينما هاجم شركاء نتنياهو في الحكومة وهم بن غفير وسموتريتش، مجرد المشاركة فيها بأن التفاهمات لا تلزمهم.
هآرتس: عرين الأسود مازالت قائمة وتعمل بعد أن ظنت الأجهزة الأمنية، أنها قضت عليها ولها اليوم مكانة جدية في المناطق بعد أن سخرت منها دوائر الأمنية، حيث ظهر لها نشطاء جدد بعد الذين تم قتلهم.
كيف أخلفت "إسرائيل" وقتها بوعدها؟ كالعادة
6- هآرتس:
في قمة العقبة تم نقاش مقترح يشمل قيام "إسرائيل" بالتقليل من اقتحاماتها لمناطق A، ولكن بعد عملية حوارة من الصعب رؤية كيف سيتم تطبيق هذا الأمر، وكانت "إسرائيل" قد وعدت الأمريكان في الأسبوع الماضي بنفس الوعد، وهذا الوعد لم يتم تنفيذه ولو لفترة قصيرة.
هآرتس: الجيش لم يرسل قوات كافية لمواجهة ردود الفعل بعد عملية مقتل الإخوة جنوب نابلس/ حوارة، وهكذا بالضبط قد تخرج الأمور عن السيطرة في الضفة الغربية.
هآرتس: العمليات الفلسطينية لا تلقي بالاً ولا تهتم بالتبادل السلطة في "إسرائيل"، ولا بتسلم حكومة نتنياهو السلطة، والخطاب الصارم وتقدير عقوبة الإعدام لممثلي العمليات، لن تساعد في تهدئة الأوضاع أو مواجهتها.