استضاف وزير الجيش يوآڤ جالانت، اليوم، نظيره الأمريكي، لويد أوستن.
وعقد الاثنان اجتماعا حضره أيضا رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الدفاع اللواء (احتياط) إيال زامير، ورئيس قسم الإستراتيجية في الجيش اللواء تال كالمان، والملحق العسكري في واشنطن الجنرال هادي زيلبرمان، رئيس القسم السياسي الأمني في وزارة الدفاع، درور شالوم ومسؤولين كبار آخرين في وزارة الدفاع.
وناقش الوزير غالانت والوزير أوستن في اجتماعهما مختلف القضايا الأمنية، مع التركيز على سبل منع إيران من حيازة أسلحة نووية عسكرية.
واستعرض وزير الجيش جالانت مع نظيره الأمريكي العدوان الإيراني، ومحاولات الحرس الثوري لترسيخ وجوده في سوريا ولبنان، مع تمويل التنظيمات الإرهابية المختلفة.
كما ناقش الوزراء سبل تهدئة المنطقة في الضفة، إلى جانب استمرار القتال الذي لا هوادة فيه في مراكز "الإرهاب" في المنطقة.
وشدد الوزير غالانت في كلماته على أهمية العلاقات الخاصة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، وأعرب عن التزامه العميق بتعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
وشكر وزير الدفاع نظيره الأمريكي على وصوله إلى "إسرائيل" ووقوفه الحازم إلى جانبها، واتفقا على مواصلة التواصل الوثيق من أجل تعزيز وتقوية العلاقات بين الأجهزة الأمنية.
وقال چلانت في المؤتمر الصحفي: "إن عمق العلاقات الاستراتيجية وتنوع التعاون بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" ركيزة مهمة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وفي تعزيز أمن دولة "إسرائيل"، في الآونة الأخيرة، أصبح التعاون بين البلدين غير مسبوق.
وأضاف: "نحن نواجه فترة حرجة، تتطلب اتخاذ قرارات مهمة ومصيرية لدولة "إسرائيل"، إيران تسعى جاهدة للحصول على أسلحة نووية وتهدد "إسرائيل" والعالم بأسره".
وأردف: يجب أن نفعل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وقدراتنا المشتركة في هذا الصدد لها معنى خاص وقوة عظمى، إن التهديد النووي الإيراني يلزمنا بالتقييم والاستعداد لأي عمل، أكرر وأؤكد، لأي عمل.
وتابع: أما بالنسبة للساحة الفلسطينية، فإن لـ"إسرائيل" مصلحة في سلام ورفاه المواطنين الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة وغزة، ولكن في نفس الوقت لن يكون ذلك على حساب أمن مواطني "إسرائيل"، وسنتصرف بعزم وقوة في مواجهة "الإرهاب"".
وختم: اسمحوا لي أن أشكركم من أعماق قلبي على التزامكم الشخصي الطويل الأمد، والذي لا لبس فيه بأمن دولة "إسرائيل" والحفاظ على تفوقها النوعي.