هاتف رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، الليلة الماضية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتحدث الاثنان لمدة نصف ساعة تقريبًا ناقشا خلالها، من بين ما ناقشوا، التغييرات القضائية في اسرائيل.
وخلال المكالمة الهاتفية، قال الرئيس الأمريكي بايدن، لرئيس الوزراء نتنياهو: إنه "يعرب عن قلقه" بشأن الوضع، ويدعو إلى حل وسط بشأن التغييرات القضائية التي يبادر اليها الائتلاف الحكومي.
وقال ديوان رئيس الوزراء: إن رئيس الوزراء نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي "بأن "إسرائيل" كانت وستظل ديمقراطية قوية وحيوية". كما ورد أن الحديث تناول التهديد الإيراني و"توسيع دائرة السلام".
وجاء كذلك أن الرئيس بايدن شدد أثناء المحادثة على إيمانه بأن القيم الديمقراطية كانت على الدوام، ويجب أن تظل كذلك، وأنها السمة المميزة للعلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وقال: إن "المجتمعات الديمقراطية تتعزز من خلال ضوابط وتوازنات حقيقية، وبالتالي يجب إجراء التغييرات الجوهرية استنادا إلى أوسع قاعدة ممكنة من التأييد الشعبي".
كما أعرب بايدن، عن دعمه لمبادرات التفاهم بهذا الشأن المقترحة في "إسرائيل".
وتأتي هذه المكالمة الهاتفية على خلفية الرسالة التي بعث بها الرئيس يتسحاك هرتسوغ، حول ذات الموضوع، إلى توم فريدمان، الحائز على جائزة "بوليتزر"، الكاتب في صحيفة "نيويورك تايمز"، قال فيها إن "حكمة الديمقراطيات الأمريكية والإسرائيلية، المبنية على المؤسسات القوية والضوابط والتوازنات والنظام القضائي المستقل".
وأشار فريدمان في مقاله إلى أن الرئيس الأمريكي، أضاف أن هناك حاجة إلى توافق في الآراء لإجراء تغييرات جوهرية، بحيث تكسب ثقة الجمهور ويمكن تنفيذها.
