أدانت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة التغييرات في قانون فك الارتباط، التي ستسمح للإسرائيليين بالبقاء في شمال الضفة الغربية.
وقالت: إن "القرار يتعارض مع القانون الدولي والالتزامات التي قدمتها "إسرائيل"، قبل أيام قليلة في شرم الشيخ في مصر".
وذكرت الوزارة أنه "في وقت يشهد توترًا شديدًا ومع اقتراب الأعياد الدينية، تطالب فرنسا مرة أخرى الحكومة الإسرائيلية بوضع حد للإجراءات الأحادية الجانب، واحترام الالتزامات التي قطعتها على نفسها".
واستدعت وزارة الخارجية الأمريكية، الليلة الماضية، سفير "إسرائيل" لدى الولايات المتحدة ، مايكل هيرتسوغ، لإجراء محادثة غير عادية.
وأعربت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، في المحادثة عن قلقها إزاء التغييرات في قانون الانفصال، موضحة "يجب تجنب الإجراءات التي يمكن أن تزيد التوترات في الأعياد القادمة".