وفق المصادر-1765
 إعداد ناصر ناصر
 29-3-2023

نتنياهو ما زال خطيرًا.. وخطط تتهاوى

1- غيدي  فايس في هآرتس:

حتى بعد أن تم تأجيل الانقلاب: نتنياهو فقد السيطرة بنفسه وبحكومته، والآن هو أكثر خطورة من أي وقت مضى.

نتنياهو وبعد سنوات من الحكم دون أي قيود حقيقية، يجد نفسه تحت رحمة المتطرفين، وقد يقوم بخطوات متطرفة.

خطة نتنياهو لمراكمة سلام مع السعودية، وخطته للاستقالة عن طريق    "صفقة انهارت" وكذا اعتقاده بأنه يستطيع أن يمتطي ظهر النمر، ويروض بن غفير وسموتريتش.

2- هآرتس- شبكة كان:

البيت الأبيض أعرب عن قلقه بعد إقالة غالانت قائلًا: "الحلول الوسط هي الطريق الأفضل" والدبلوماسيين الأجانب يتابعون عن كثب الأزمة في "إسرائيل" بكثير من القلق، وعدم اليقين بما سيحدث.

3- عاموس هرئيل في هآرتس:

لقد كان الوزير غالانت نقطة ضوء في ظل حكومة متطرفة تصر على زعزعة الاستقرار في الساحة الداخلية وتوريط "إسرائيل" مع أصدقائها وأعداءها على حد سواء.

أي وزير سوف يوافق على استلام منصب وزارة الحرب بديلًا لغالانت، حيث سيجد نفسه في نقطة انعدام ثقة من قبل الأذرع الأمنية.

"إسرائيل" تدار هذه الأيام كجمهورية الموز من النوع الأكثر سوءًا؛ لذا فالأمريكان قلقون.

خطاب نتنياهو لم يكن سوى قنبلة دخانية "تأجيل تكتيكي" ولم يقم بإظهار أي نية حقيقية للحوار الجدي، ومن المشكوك فيه بأن موقف/ خطاب نتنياهو هو ما ينقذ "إسرائيل" من الأزمة، أو من أضرارها الاقتصادية وللجيش وللعلاقات الدولية.

4- إذاعة الجيش:

انتهاء اللقاء الذي تم عقده في بيت الرئيس بين طواقم الليكود وغانتس ولبيد، وهو لقاء أولي ولم يتم الاتفاق فيه على آلية الحوار، وسيتم عقد بقاء آخر الأربعاء.

نتنياهو يخرب العلاقات مع أمريكا التي لم تشتري خطابه الأخير.

5- إذاعة الجيش:

الرئيس بايدن يشير إلى أنه لن تتم دعوة نتنياهو للبيت الأبيض قريبًا، وبأنه قلق من الأوضاع في "إسرائيل"، قائلًا: "هم لا يستطيعون الاستمرار بهذه الطريقة"، بايدن يشكك في رغبة نتنياهو في الحوار وهذا يأتي رغم خطاب نتنياهو بتأجيل التعديلات.

6- إذاعة الجيش:

غانتس يقول بأن ما يجري هو عملية تخريبية ضد العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا.

ارحل يا نتنياهو.... رغم خطابه المزيف!

7- بن درور يميني في يديعوت أحرونوت:

كل يوم إضافي، يمكثه  نتنياهو في منصب رئاسة الوزراء، هو ضرر إضافي على دولة "إسرائيل"، ولو كان وطنيًا حقيقيًا، ولو استطاع الخروج من الفقاعة التي جعلته يتخذ كل هذا العدد الكبير من القرارات الخاطئة؛ لكان قد ترك منصبه لمن هو خيرٌ منه.

الاحتجاجات هي لكل "الشعب"، وليس لليسار وحده.

8- يديعوت أحرونوت:

بن غفير يهدد بالاستقالة:

تم وقف التشريعات ثم تلقى "ميليشيا خاصة" الشرطة الخاصة ببن غفير.

إعلان نتنياهو حول تجميد التشريعات، تم تأجيله عدة ساعات، بسبب تهديدات بن غفير.

الحرس الوطني المنوي إقامته، سيكون تحت مسؤولية بن غفير، وليس مفتش عام الشرطة، تم إقامة الحرس الوطني فعلًا في عهد نفتالي بينت ووزير الأمن الداخلي عومر بارليف، في يونيو 2022، ويترأسه ضابط كبير في الشرطة هو مائير إلياهو، ووصل عدد الحراس إلى 955 عامل، ومن المتوقع أن يزيد العدد، وهو يعمل تحت قيادة حرس الحدود، وهي قيادة تابعة للشرطة.

الحرس بصيغته الجديدة، لن يكون تابعًا لرئيس الشرطة ولا لحرس الحدود؛ بل مباشرة للوزير.

ناصر ناصر:

نتنياهو يتخبط وهو يقود دول الاحتلال، ولحسن حظ كل المظلومين والمضطهدين، ومحبي الحرية والسلام في العالم إلى الهاوية، وبالمناسبة فنتنياهو هو نتيجة حتمية لسياسة وثقافة وذهنية الاستعمار الاستيطاني الإجرامي الذي بدأ في 1948، ويستمر حتى هذه اللحظة.