صادقت دول حلف شمال الأطلسي بعد ظهر اليوم على انضمام فنلندا إليه رسميا، لتبدأ مشاركتها في جميع مهام الحلف.
وبهذا أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في حلف شمال الأطلسي، في تحول استراتيجي تاريخي أثارته حرب موسكو على أوكرانيا، والذي سيؤدي لمضاعفة المناطق المتحالفة مع الولايات المتحدة، على الحدود الروسية.
ورحب الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، بهذه الخطوة التي وصفها بالتاريخية، مؤكدا أن الحلف سيضمن أمن البلد وأن السويد ستنضم أيضا إلى ناتو قريبا.
وقال ستولتنبرغ: "خاض الرئيس بوتين الحرب ضد أوكرانيا، بهدف واضح لتقليص حجم الناتو، اليوم يحصل على العكس تماما".
وفي تصريحات للصحفيين أكد أن مسؤولي الحلف، لا يرون أي تغيير على الموقف النووي لروسيا، مشددا على أنهم يرغبون في منع مواجهة معها وليس العكس، كما تقول موسكو.