أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصرالله، أن التطورات التي يشهدها العالم تخدم بشكل إيجابي مسار الصراع الطويل في محور المقاومة، مع مشروع الاحتلال الصهيوني والهيمنة الأمريكية.
وأضاف: "مسار التلاقي والحوار سيؤثر سلبا على مسار التطبيع، وعلى المشروع الإسرائيلي الطامح لتشكيل محور إسرائيلي عربي، في مواجهة إيران ومحور المقاومة".
وقال: "شهدنا هذا العام خروج محور المقاومة من محنة السنوات الماضية قويا مقتدرا متماسكا، والكيان الصهيوني يعاني من أزمة داخلية وانقسام عميق لا سابق لها في تاريخ الكيان باعتراف الصهاينة أنفسهم".
وشدد على أن المقاومة الفلسطينية المتصاعدة تأتي كأهم العوامل الحاسمة في الصراع، ورأينا الاحتضان الشعبي للمقاومة والمشاركة الشبابية في المواجهات اليومية، والعزم الفلسطيني والحضور الكبير في المسجد الأقصى.
وأوضح أن تنامي قدرات المقاومة في غزة والتفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة، تطور مهم يضعنا أكثر من أي وقت مضى بدائرة اليقين بنتائج الصراع.
وتابع: يجب أن تتمركز الجهود على دعم الضفة والقدس، وعلى إسناد المقاومة المسلحة والأهالي الصامدين هناك.
وأردف: الضفة اليوم هي بحق درع القدس، أهلها يشكلون الخط الأمامي للدفاع عن القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وأهل الضفة الغربية يثبتون كل يوم أنهم بمستوى التحدي والمسؤولية التاريخية.
واستطرد: ما يجب أن يشغلنا جميعا هو كيف نقدم الدعم الأقوى لتستمر المقاومة في الضفة الغربية، ومسؤولية إسناد الضفة الغربية مسؤولية دينية وإيمانية وجهادية وتاريخية وسنسأل عنها جميعا يوم القيامة.