إعداد ناصر ناصر
15 / 4/2023
إسرائيل خضعت للمقاومة
1-يسرائيل هارئيل في هآرتس:
أصوات الانتصارات ترتفع من عمان وبيروت،من طهران وغزة،من القدس الشرقية ومن رام الله:
إسرائيل خضعت للمقاومة، وتمنع المستوطنين من الصعود للحرم الشريف (من ناحية الفلسطينيين فإن كل اليهود ما عدا عميرا هس وجدعون ليڤي وعوفر كسيف هم مستوطنون أقاموا مساكنهم على أراضي عربية مقدسة ومنهوبة)،وحتى بعض اليهود ممن يدعون أنهم ليبراليون يرفعون أصواتهم بالنصر.
أصوات الانتصار مبررة بالتأكيد
2-هآرتس:
نتنياهو يتصرف كحيوان ملاحق، وهو يهرب كعادته من القرارات الحاسمة فالعدو يشعر بالانتصار فهجماته من الجنوب ومن الشمال والشرق ردت عليها إسرائيل برد عقيم.
هآرتس:
أذرع الأمن تدعم وأحياناً تبادر إلى مثل هذه الردود العقيمة، والجيش يؤيد؛ لأن ردود قوية قد تؤدي إلى معركة واسعة مثل الجرف الصامد (غزة 2014) والتي تسببت لنا بخسائر فادحة ولم يتم حسم هذه المعركة طوال 50 يوماً من القتال رغم تفوقنا في سلاح المدرعات والجو والبحر وفي القدرات التكنولوجية.
رؤية أمنية متهالكة ولا بديل إلا وقف الاحتلال:
هآرتس:
لا شك بأن شخصيات التي يجمع عليها كل قادة المنظومة الأمنية هي ما يقرر السياسات من الموضوع الإيراني وحتى المسجد الأقصى والنقطة الاستيطانية إڤتيار (بيتا).
هآرتس:
ما يثير القلق بأن الأجهزة الأمنية لا تغير مواقفها ورؤيتها الأمنية رغم أن الوضع الأمني يتدهور في كل الساحات.
رؤية المنظومة الأمنية المقلقة والخاطئة تتضمن: منع الزيارات/ اقتحامات الأقصى، وضبط النفس أمام الصواريخ من غزة ولبنان، وهذا أدى لنتائج عكسية مثل السياحة تضررت بصورة صعبة، الردع يتآكل وعلى الصعيد السياسي تتراجع الهيبة حيث تسمح دول عربية، لنا معها اتفاقات سلام، لنفسها ان تملي علينا سياسات أمنية ودينية.
3- الناطق السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيلس في شبكة كان/ قناة 11:
ثقة نصرالله بنفسه اثناء خطابه الأخير في يوم القدس وقبلها هي أكثر ما ينبغي أن يقلق إسرائيل وحتى من موضوع وحدة الساحات.
رأينا نصرالله مختلف في هذا الخطاب واثق، ولا يتلعثم وبصحة جيدة ودون أن يسعل أو تظهر عليه أي علامة مرض أو تعب.
إسرائيل فقدت الردع أمام حزب الله ليس بسبب اتفاقية الغاز، بل بسبب السياسة الأمنية الخاطئة التي تسمح بعدم مواجهة حزب الله مباشرة وتكتفي بضربات ناجحة في سوريا وإيران.
نصرالله يقرأ إسرائيل جيداً و يلاحظ بأن مكانتنا أمام الدول السنية تراجعت وخلافاتنا مع الأمريكان مستمرة،و نعاني من أزمة داخلية.
محللون وخبراء وشخصيات أمنية تحذر من زيادة التعاون والتنسيق بين ما يطلق عليه محور المقاومة وتهديدات نصرالله والسنوار بما يخص المسجد الأقصى.
4-شبكة كان:
صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تكشف النقاب عن تقرير: إيران نسقت مع حزب الله وحماس إطلاق الصواريخ من لبنان.
قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآني، نسق تفاصيل الهجوم الصاروخي من لبنان على مستوطنات الجليل، والذي نفذ خلال عيد الفصح، مع حزب الله وحماس. وذكرت الصحيفة الأمريكية، من مصادر مطلعة على المحادثات التي أجراها قاني، أن تفاصيل القصف الصاروخي تم الاتفاق عليها في لقاءاته في بيروت الأسبوع الماضي مع زعيم حزب الله حسن نصر الله، وقيادي حماس إسماعيل هنية، ونائب هنية صالح للعاروري.
5-عاموس هرئيل في هآرتس: في إسرائيل يلعبون بالنار
تتزايد الاحتمالات لصدام مع العالم الخارجي في ظل عودة قانون التجنيد للحرديم، ومطالب وزراء لعمليات قاسية في الضفة، وتجديد تشريعات الانقلاب على نظام الحكم.
هآرتس:
حماس تقطف ثمار إنجازاتها حتى قبل أن ينتهي شهر رمضان.
لماذا قالت الاستخبارات بارتفاع احتمالات الحرب في السنة القريبة ؟
6-هآرتس:
زيادة احتمالات الحرب لاجتماع عوامل هي:
انسحاب أمريكا من منطقة /الشرق الأوسط، وتزايد الاحتكاك مع إيران.
عدم الاستقرار في الضفة والساحة الفلسطينية.
تقديرات "العدو" بتقليص هامش المناورة و المبادرة الإسرائيلية العسكرية على خلفية الأزمة الداخلية.
ناصر ناصر:
إسرائيل خضعت للمقاومة و يتراجع ردعها وتتآكل مكانتها الدولية وهي فرصة لمزيد من التقدم المدروس من قبل المقاومة.