سيذهب جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع قادة المملكة العربية السعودية، حيث سيعمل من أجل التطبيع بين المملكة العربية السعودية و"إسرائيل"، مواضيع أخرى في محادثات جدة، منها تحسين العلاقات الأمريكية السعودية، وأسعار النفط والنووية الإيرانية.
وقال سوليفان في نهاية هذا الأسبوع في مؤتمر في واشنطن: إن "الولايات المتحدة تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم امتلاك إيران لسلاح نووي، وتبحث عن حل دبلوماسي "للتحديات التي تطرحها طهران بشأن هذه القضية".
وأضاف سوليفان، الذي سيلتقي مع ولي العهد الأمير بن سلمان: إن "الولايات المتحدة تبذل الكثير من الجهود لتطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل"، وتحقيق التطبيع هو مصلحة أمنية للولايات المتحدة وقد أوضحنا ذلك، ولن أضيف حتى لا نقوض الجهود التي نبذلها".
وذكرت رويترز من القدس أن "إسرائيل"، تأمل في تحقيق انفراجه في جهود التطبيع مع السعودية خلال زيارة سوليفان إلى جدة.
وتحدث رئيس المجلس القومي تساحي هنغبي مع جاك سوليفان يوم الأربعاء الماضي، قبل رحيل الأخير إلى جدة، حيث قال هنغبي: "نأمل بشدة أن يكون هناك انفراج في زيارة سوليفان".
وسُئل عما إذا كان من المتوقع إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء نتنياهو وولي العهد بن سلمان، فأجاب: "يقول البعض إن هناك المزيد من المكالمات الهاتفية بين القادة الإسرائيليين والسعوديين، لكن الشيء الرئيسي هو أن الولايات المتحدة تقود خطوة إلى إضافة السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم، أي التطبيع والسلام مع "إسرائيل"، إذا حدث هذا فسيكون منعطفا تاريخيا".
