أشادت فرنسا بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين "إسرائيل" والجهاد الإسلامي، بوساطة مصرية وبدعم من الأمم المتحدة وقطر ، ودعت جميع الأطراف إلى احترامه وفتح المعبر إلى غزة لدخول المساعدات الإنسانية والوقود والنقل السريع للجرحى والمرضى.
وقال بيان صادر عن فرنسا: "لن يكون هناك استقرار في غزة دون رفع الحصار، مصحوبا بضمانات أمنية موثوقة لـ"إسرائيل".
وأضاف البيان: "وكما أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا ومصر والأردن، فإن التصعيد يعكس مرة أخرى الحاجة إلى تجديد عملية سياسية موثوقة، تؤدي إلى سلام عالمي ومستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ومصر والأردن".
واحتفلت الأمم المتحدة في نيويورك، أمس، بـ "يوم النكبة" لأول مرة في تاريخها، على الرغم من الاحتجاجات الإسرائيلية.
وألقى رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن كلمة مطولة في اجتماع خاص رفيع المستوى، نظمه الوفد الفلسطيني ولجنة الأمم المتحدة "لتطبيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
وطالب أبو مازن بوقف عضوية "إسرائيل" في الأمم المتحدة، لأنه "لم يتم تنفيذ قرار واحد من مائة قرار ضد الاحتلال الإسرائيلي".
واتهم الأمم المتحدة بالمسؤولية عن النكبة، لأنها سمحت بإقامة دولة "إسرائيل" وبريطانيا التي ساعدتها عسكريا أيضا.
وأضاف: ""إسرائيل" ارتكبت 50 مجزرة"، مشيرًا إلى الفيلم الذي يدور حول مجزرة طنطورة.
وادعى أن للفلسطينيين ثقافة عالية خاصة بهم، وفي مناسبة أخرى أقيمت في قاعة الجمعية العامة، تم عرض معرض للصور الفوتوغرافية ومقاطع الأفلام التي تصف معاناة الفلسطينيين. وقررت عشرات الدول مقاطعة الحدث بناء على طلب "إسرائيل".
وفي وقت سابق، احتفل المئات من الفلسطينيين والعرب والأمريكيين بيوم النكبة في واشنطن، بالقرب من النصب التذكاري لذكرى الرئيس الأول للولايات المتحدة، جورج واشنطن.
كما شارك في المظاهرة التي نظمها "المسلمون الأمريكيون من أجل فلسطين"، وحركة الشباب الفلسطيني، و"الاتحاد المسيحي الفلسطيني من أجل السلام"، وعدد من اليهود شاركوا أيضا.