وفق المصادر-1802  

إعداد ناصر ناصر  

20-5-2023  

http://t.me/naser10alnaser

غزة شوكة في حلق الاحتلال: حرب استنزاف اقتصادية  

1. ملحق يديعوت، بن درور يميني، الثورة التي تزداد:

من الصعب القيام بتعداد الجولات/ الحملات ضد الفصائل في قطاع غزة منذ تنفيذ خطة الانفصال في صيف 2005.

أمطار الصيف، الشتاء الساخن، تحدي مزدوج، الجرف الصامد، عمود السحاب،الرصاص المصبوب، حزام الأسود، حارس الأسوار، بزوغ الفجر، والأخيرة درع وسهم...هل يمكن القول بأن الحملة القادمة، ضمن هذه الوتيرة ستكون بعد سنة على الأكثر نعم هي كذلك.

يديعوت: عملية تسلسل الأحداث أصبحت معروفة بين كل جولة والأخرى وتوجد سلسلة من التصريحات: "لن تحتمل المساس بسكان الجنوب"، "توجد حاجة بالردع"، "يجب وقف الصواريخ".

يديعوت: ومباشرة بعد كل جولة نحظى بصليات من التصريحات " أعدنا الردع"،" لقد تعلموا الدرس"، "لقد غيرنا المعادلة"،والحقيقة أننا لم نستعيد أي ردع ولم نعلمهم أي درس ولم نغير أي معادلة.

يديعوت :إسرائيل لم تستعد الردع تجاه غزة ولم تستطع أن تعلم الفلسطيني الدرس ولم تنجح في تغيير معادلة.

يديعوت: فصائل غزة تتقدم وتقوى، في السابق وصلت الصواريخ لسديروت، واليوم وصلوا لمطار بن غوريون ورعنانا.  

توجد لدينا حماية من القبة الحديدية ولكن التكاليف باهظة/ مخيفة، فثمن صواريخ غزة بضعة مئات من الدولارات فإن صاروخ القبة يكلف 50 الف دولار، إنها حرب استنزاف اقتصادية.  

يديعوت لا يمكن أن نتحدث عن انتصار عند الحرب ضد المنظمات "فدائية": يمكن أن تفجر مواقع إطلاق ووسائل إنتاج، أن نقوم بتصفية مسؤولين وقادة ولكن بعد أشهر معدودة تقوم الفصائل بتجديد المخزون وبتطوير الصواريخ وزيادة مداها وبالتأكيد بتكليف قادة جدد.

يدیعوت: قد نحتاج جولات ومواجهات كل سنة مع غزة ولكن علينا ألا نخدع أنفسنا فهذه الجولات لا يمكنها ان تحل أي مشكلة..

يديعوت: احتمالات التوصل لترتيبات / اتفاق سياسي مع حماس والجهاد هي صفر لذا كانت الجولات.  

"الانتقام الانتقام من فلسطين ومحا الله شعبها."  

2. هارتس- نيرحسون :

عنصرية وكراهية وعنف، بمسيرة الأعلام لم يتم تسجيل أحداث استثنائية  

أيضًا هذه السنة شارك آلاف الشبان المعبئين من المدارس الدينية ومن الكليات والمدارس ما قبل العسكرية، عبر حارة المسلمين في البلدة القديمة في القدس ودعوا دعوات عنصرية وبحثوا عن من يمكن الشجار معه،أما الشرطة فبالتأكيد تلخص بأنه کان يومًا ناجحًا.

هارتس: أول مدرسة دينية وصلت إلى باب العامود هي مدرسة "حتسيم" من مستوطنة ايتمار وككل المدارس قاموا بالرقص ثم بالهتاف الذي أصبح نشيداً وطنيًا لهم.

وھو "الانتقام الانتقام من فلسطين محا الله شعبها" " ثم الموت للعرب " الله يحرق قراهم" "الیهودي هو روح والفلسطيني ھو ابن زانيه/ ابن حرام "كل العرب أولاد حرام" هكذا ينشدون، مدرسة دينية تلو الأخرى.  

وقد وصلت مدارس دينية من اللد، من بيت ايل، مدرسة الون موريه/ نابلس،  

هارتس: مقارنة بالسنة الماضية المسيرة كانت أهدأ نسبيًا.  

هارتس: مع كل هذه العنصرية الكراهية والعنف فهذا بالنسبة للشرطة طبيعي ولا داعي لكتابة تقارير؟!  

الضفة الغربية في خطر/ والمستوطنون سيُغرقون الضفة!  

خطة سموترتش التدميرية  

3. ينيف كوبوفيتش في هآرتس :

سموتريتش أعطى تعليماته للاستعداد لمضاعفة أعداد المستوطنين كي تصل إلى مليون.  

في الجلسات المغلقة طالب وزير المالية سموترتش بأن يتم توفير بنى تحتية تصل تكاليفها إلى مليارات للمستوطنات ومن ضمنها نقاط استيطانية غير قانونية، مؤكداً لن تكون هناك مشكلة في تمويل المشروع.

سموتريتش أمر ممثل الوزارات للاستعداد لاستيعاب نصف مليون مستوطن جديد في الضفة الغربية وتحسين البنى التحتية في المستوطنات.