رسالة حادة من الولايات المتحدة: نشرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا رسميا الليلة (بين الأحد والاثنين)، نددت فيه بـ "الزيارة الاستفزازية للوزير بن غفير الحرم القدسي الشريف".
وحذرت من قرار تنظيم الوجود الإسرائيلي في مستوطنة حومش، يتعارض مع الالتزامات الإسرائيلية الممنوحة للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاء في البيان: "نحن منزعجون للغاية من أوامر الحكومة الإسرائيلية، التي تسمح لمواطنيها بإقامة وجود دائم في بؤرة حومش الاستيطانية في شمال الضفة الغربية، والتي وفقا للقانون الإسرائيلي أقيمت بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة.
هذا الأمر يتعارض مع الالتزام المكتوب لرئيس الوزراء السابق شارون لإدارة بوش في عام 2004، والتزامات الحكومة الإسرائيلية الحالية تجاه إدارة بايدن.
يعتبر الترويج للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، عقبة أمام تحقيق حل الدولتين.
وكتب أيضا: "نحن قلقون أيضا من الزيارة الاستفزازية (للوزير ايتمار بن غفير)، الحرم القدسي في القدس والخطاب الناري المصاحب لها.
وتابع: لا يجوز استخدام هذه المساحة المقدسة لأغراض سياسية، وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسيتها.
وجاء في البيان: "على نطاق أوسع، نؤكد الدعم الأمريكي الطويل الأمد للوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة بالقدس، ونؤكد على الدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".