القناة السابعة
كوبي فنكلر
ترجمة حضارات
يعقد مكتب رئيس الأركان، غدًا (الإثنين)، أول ملخص لتحقيقات لجنة التحقيق في الحادث الصعب الذي وقع على الحدود المصرية يوم السبت الماضي، والذي قتل فيه الجنود الرقيب ليا بن نون، والرقيب أوري يتسحاق إيلوز، والرقيب أوهاد دهان.
وتظهر البيانات الأولية أنه كانت هناك سلسلة من الإخفاقات على جميع المستويات، سواء على مستوى القيادة أو المستوى التشغيلي.
وعلى سبيل المثال، يبدو أنه في موقع مجاور للموقع الذي قتل فيه الجنديان، على مسافة حوالي 200 متر، كان هناك جنديان آخران سمعا أربع طلقات ولم يبلغا عنها؛ لأنهما اعتقدا أنها رياح قوية، وأيضًا بسبب حقيقة أن الطلقات النارية أمر متكرر الحدوث في المنطقة، كما يبدو أن الجندي الذي أصيب بالرصاص كان جالسًا على كرسي وأن الجنود لا يعرفون ان الفتحة التي تم من خلالها دخل الشرطي المصري مغلقة بالأصفاد فقط.
ويبدو أيضًا أنه ليس من الواضح من وافق على البقاء لمدة 12 ساعة متتالية في هذا الموقع.
كما دقق الجيش الإسرائيلي في التقرير المصري الذي أفاد بأن شرطي مصري غادر الموقع وماذا فعلوا نتيجة لذلك.
وسيتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان الذي سيتعين عليه تحديد مدى شدة العقوبة وما إذا كانت ستصل إلى رتبة متدنية أو ترقى إلى رتبة قائد فرقة وقائد قيادة.
وفي غضون ذلك، حددت مراقبة الجيش الإسرائيلي أمس، عددًا من المشتبه بهم يحاولون تهريب المخدرات إلى الـ"أراضي الإسرائيلية" على الحدود المصرية، وتم نقل جنود الجيش الإسرائيلي من كتيبة ماجان إيلات وكتيبة الفهد وحرس الحدود إلى مكان الحادث وبدأوا في مطاردة المشتبه بهم في محاولة التهريب. واعتقل اثنين من المشتبه بهم.
وخلال المطاردة، عثر الجيش على أكياس تحتوي على مواد يشتبه في أنها مخدر من نوع الماريجوانا وصادرها، وتزن 21 كيلوغراماً، بقيمة تقديرية بنحو 2.35 مليون شيكل ومواد يشتبه في أنها من نوع الحشيش تزن 26 كيلوغراماً تقدر بقيمة 2.35 مليون شيكل.
يذكر بأنه خلال عام 2023، تم إحباط حوالي 30 عملية تهريب مخدرات من الحدود المصرية تقدر قيمتها بنحو نصف مليار شيكل.