حدشوت حموت
ترجمة حضارات
أقرت الوزارات الحكومية المعنية اليوم مخططًا متفقًا عليه يسمح بوضع ألياف ضوئية وإنشاء ممر إعلامي دولي على طول خط أنابيب النفط بين إيلات وعسقلان.
ويمثل المشروع ممر اتصال دولي لمرور البيانات الرقمية بين الدول الآسيوية، مع التركيز على دول الاتفاقيات الإبراهيمية، إلى أوروبا والغرب عبر إسرائيل، ليربط إسرائيل بالعالم.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال "اليوم نحصد المزيد من الثمار لاتفاقيات إبراهيم التاريخية التي جلبناها. سننقل الألياف الضوئية من آسيا والدول العربية ومن إيلات إلى عسقلان وبقية العالم. وهذا سيجذب المستثمرين ويجعل من إسرائيل مركز اتصالات عالمي. هذا سيعزز الاقتصاد الإسرائيلي. وزير الاتصالات شلومو كارعي شكرا جزيلا لك على قيادتك لهذه الخطوة الهامة ".
بدوره، قال وزير الاتصالات شلومو كارعي: "شكرًا لك، رئيس الوزراء، على استثماراتك الهائلة والمدير العام لمكتبك، يوسي شلي. هذه بالتأكيد أخبار رائعة، خاصة بالنسبة للجنوب والمدن التي على الاطراف. لقد وصلنا سويا معك الى قمة الجبل هذه، وسنصل الى المزيد من القمم".
أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات الدكتور شلومو كارعي عن ربط البنى التحتية للاتصالات الدولية عبر خط أنابيب النفط، هذه خطوة تاريخية ستحول إسرائيل إلى مركز قوة في مجال الاتصالات والرقمية، وتجذب المستثمرين الدوليين، وتعزز الاقتصاد الإسرائيلي وتحول إسرائيل إلى مركز اتصالات عالمي.
كان طريق العطور من أهم وأشهر طرق التجارة في العصور القديمة، كان الطريق يمر من جنوب شبه الجزيرة العربية إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، وكان جزءًا من شبكة طرق التجارة بين أوروبا والشرق، حيث تم نقل المنتجات، مثل العطور والحرير والتوابل والأحجار الكريمة والدهانات والحيوانات النادرة وأكثر من ذلك. اليوم، في العالم الحديث والرقمي، المنتجات هي المعلومات والمعرفة والتكنولوجيا. مرة أخرى نحول دولة إسرائيل إلى سرة للعالم، تمر من خلالها المعلومات عبر الألياف الضوئية التي ستربط آسيا وأوروبا.
هذه الخطوة، التي هي استمرار لاتفاقيات إبراهيم، ستؤدي إلى استثمارات من قبل الشركات العالمية وإنشاء مزارع الخوادم، والنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل والمزيد. كجزء من المخطط، سيسمح خط النفط لجميع شركات الاتصالات باستخدام الألياف الداكنة التي سيوفرها، بسعر عادل، مما سيمكن من المنافسة بين شركات الاتصالات من جهة، وإنشاء ممر اتصالات دولي من جهة أخرى، ويرفع بالاقتصاد الإسرائيلي إلى آفاق جديدة.
