وفق المصادر-1827
26-6-2023
إعداد: ناصر ناصر
الضم الفعلي للضفة الغربية باسم إله "إسرائيل"، وتحت سمع وبصر العالم الظالم الذي ليس له رب".
1- ناحوم برنيع في يديعوت أحرونوت:
حكومة سموتيرتش، في الطابق 15 كما في برج وزارة الدفاع في تل أبيب، وفي الطابق ما فوق مكتب وزير الدفاع قام مكتب وزارة دفاع ثاني، وبشكل أدق حكومة ثانية هي حكومة الضفة الغربية (حكومة يهودا)، رسميا الجيش هو صاحب السيادة في الضفة (وهذا أمام العالم)، وعمليا فقد انتقلت السيادة للطابق 15.
يديعوت: الوزير سموتريتش يقوم بأعماله بهدوء وعقلانية ودهاء فلدى سموتريتش، فإن الرب هو جزء من رؤيته السياسية وكل ما يفعله هو باسم ومن أجل الرب، أما أرئيل شارون فأقدامه كانت على الأرض وكان بإمكانه إخلاء المستوطنات (إن اعتقد بأن المصلحة السياسية تبرر ذلك)، أما سموتيرتش فلن يقوم بإخلاء سوى العرب.
حكومة "إسرائيل" اخترقت ومنذ اليوم الأول، وعودها في قمة العقبة للسلطة ومصر والأردن وبالأساس للأمريكان، هذه الوعود تنص بالامتناع عن إقامة مستوطنات جديدة، الرد الإسرائيلي كان: لقد التزمنا بـ4 اشهر فقط، وقد انتهت في 26/6 هذا المبرر غير مقبول في البيت الأبيض.
ناصر ناصر: ماذا تملك إدارة بايدن للضغط على الحكومة الأكثر تطرفاً في "إسرائيل"، وقد اخترقت تعهداتها لها في الاستيطان؟،
أم أن قافلة سموترتش الاستيطانية تسير وبايدن ينبح؟!
2- عاموس هرئيل في هآرتس:
المشاغبون من المستوطنين في الضفة، يدركون بأنهم مدعومون من اليمين المتطرف، وبقيام نتنياهو بغض الطرف عنهم.
هآرتس: المستوطنون ردوا على عملية عيلي بأمرين:
1. إقامة مزارع وبؤر استيطانية، وعودة لنقاط تم إخلاءهم منها سابقاً.
2. مئات منهم انطلقوا في حملات انتقامية عنيفة ضد قرى فلسطينية، وحرقوا خلالها بيوت ومركبات الفلسطينيين وهاجموهم بعنف، الأمر الأول يتم بدعم الحكومة المباشر، أما الثاني فبغض الطرف عنهم ثم رفض لا قيمة له لأعمالهم.
هآرتس: بتأييد وزراء اليمين عاد المستوطنون إلى النقطة الاستيطانية أفيتار التي تم إخلاؤها قبل سنتين، وهذا كان استمراراً لنقل مستوطنة حومش في الشهر الماضي.
هآرتس: الجيش يتلقى تعليمات مباشرة من الحكومة، بأن لا يتدخل لمنعهم بل تخصيص حماية لمن يخترقون القانون.
ناصر ناصر: ما ورد في هآرتس بأن الحكومة تعطي أوامر لجيشها الإرهابي، بأن لا يتدخل لوقف اعتداءات المستوطنين بل حمايتهم، هو شهادة جديدة قديمة، هو إرهاب اليهود المحمي من دولة الاحتلال، والأبارتايد وعدو الديموقراطية وحقوق الإنسان الأول في المنطقة.
3- مصادر أمنية لهآرتس:
تتوقع عدم إزالة البؤر الاستيطانية غير القانونية التي تم إعادة المستوطنين لها، على الرغم من تصريحات نتنياهو الرافضه، فهم يعتبروه كلام موجهاً للخارج فقط.
هآرتس: مؤسسة تدعم الانقلاب على نظام الحكم، تقوم بتدريب وتأهيل ضباط الجيش.
كلية السياسة الدولية هي منظمة غير أكاديمية ومعظم مسؤوليها هم من جمعية كهيلت (اليمينة)، وتمنح دورات في تطوير الهوية الصهيونية الإسرائيلية.
عضو الكنيست عميت هليفي مؤسس كلية السياسة الدولية يقول: "هي جسم غير حزبي ولكن لديه مواقف واضحة".
4- ذي ماركر:
في الوقت الذي تشتغل الحكومة بـ"علة المعقولية" فإن الازدحام في المحاكم يزداد حدة، وليفين لا يضع الأمر على سلم الأولوية وهذا ضرر مباشر بالمواطنين.
كيف يقضي القاضي يومه؟
40% من وقت العمل يقضيها القاضي بالكتابة، 31% في الاستماع للنقاشات، 15% الاستعداد للنقاش، 12% عمل قضائي ولا يتعلق بالملفات، 2% قضايا إدارية تتعلق بالملفات.
5- راديو الجيش:
قائد سابق في الموساد لراديو الجيش: الموساد وشركاءه يتابعون خلايا الإيرانيين العاملة وخاصة في قبرص، وهي تتركهم ليصلوا للمنطقة ولا تحبط أعمالهم قبل ذلك لمعرفة طرق اتصالاتهم، والأشخاص والأماكن وجوازات السفر المزيفة وكل تفاصيل العملية، وهكذا تفعل في كل منظمات الاستخبارات في العالم.
المسؤول السابق في الموساد (ا) لراديو الجيش: قائد الخلية في قبرص كان إيرانياً والأعضاء هم من المحليين، وتم اعتقال الأعضاء لأنهم أقل قدرة وتطوراً.