أنشأت وزارة الدفاع الأمريكية فريق عمل خاص يتمثل دوره في فحص وتقييم وتوجيه المؤسسة الأمنية في تطبيقات وآثار استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وستتبع فرقة العمل الجديدة التابعة لـ LUNA إلى رئيس وزارة الرقمنة وضابط الذكاء الاصطناعي، وسينضم إلى فرقة العمل ممثلون عن العديد من منظمات الدفاع والاستخبارات.
أوضحت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس أن إنشاء فريق عمل لونا يؤكد التزام الوزارة بالابتكارات التوليدية للذكاء الاصطناعي من أجل ضمان الأمن القومي مع تقليل المخاطر، فضلاً عن دمج الذكاء الاصطناعي في التقنيات العسكرية الحالية.
الهدف من الذكاء الاصطناعي التوليدي هو الاستفادة من القدرات لإنشاء محادثات ومحتوى مثل CHAT GPT، وهو تطبيق انضم إليه أكثر من مليون مستخدم في الأسبوع الأول من إطلاقه.
وفي مجال الدفاع الوطني يمكن استخدام هذه القدرة للعثور على الملفات والوثائق بسرعة كبيرة والإجابة على الأسئلة وكشف المعلومات، في المقابل تدرك وزارة الدفاع أنه يمكن أيضًا استخدام هذه التكنولوجيا لإنشاء حملات تضليل أو شن هجمات إلكترونية.
وأكدت نائبة وزير الدفاع هيكس أن هذه قدرات تعطي إمكانيات جديدة رغم وجود مخاطر. ستقوم وزارة الدفاع بفحص جوانب التكنولوجيا الجديدة لتطوير الضمانات وتقليل مخاطر إساءة الاستخدام.
وأفيد في هذا السياق أنه في عام 2021، كان لدى وزارة الدفاع ما لا يقل عن 685 مشروعًا استخباراتيًا يتعلق بأنظمة الأسلحة الكبيرة والمركزية، وقد طلب البنتاغون ميزانية قدرها 1.8 مليار دولار لقضايا الذكاء الاصطناعي في ميزانية الدفاع للسنة المالية 2024.