كان
عميحاي شتاين
ترجمة حضارات
مصدر سياسي: في خطابه في الأمم المتحدة، سيكشف نتنياهو استعدادات حزب الله السرية.
سيخاطب رئيس الوزراء الجمعية العامة في خطاب مسجل
قال مصدر سياسي، اليوم (الثلاثاء)، إن رئيس الوزراء بن يامين نتانياهو في خطابه الليلة في الأمم المتحدة، سيكشف عن استعدادات حزب الله السرية في لبنان، ومن المتوقع أن يكون خطاب رئيس الوزراء في الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الساعة 7:30 مساءً. سيلقي سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، كلمة افتتاحية قصيرة قبل خطاب رئيس الوزراء.
ووقع انفجار الاسبوع الماضي في مبنى تابع لحزب الله في قرية عين قانا بجنوب لبنان. وذكرت الأنباء أن هذا مستودع أسلحة تابع للتنظيم يحيط بمكان الانفجار الذي نجم عن عطل فني. تم الإبلاغ عن إصابة شخص واحد.
وكتب المتحدث باسم الجيش، المقدم أفيحاي أدرعي، على تويتر ردًا على أن الانفجار في منشأة حزب الله في عين قانا أن هذا هو الثمن الذي يدفعه في نهاية المطاف المدنيين اللبنانيين، وهو استمرار لانهيار الدولة اللبنانية تجاه مصالح حزب الله. وتساءل أدرعي كيف يمكن أن يتخيل المرء منظمة (إرهابية) عرقية تعمل وتخزن أسلحتها بين المدنيين وفي أعماق القرى، فكتب: "سبق أن حذرنا من أن واحدًا من كل ثلاثة منازل في جنوب لبنان يقدر بأنه موقع لحزب الله".
وقبل نحو أسبوعين، كانت قد قدمت النيابة لائحة اتهام في محكمة القدس المركزية بحق ياسمين جابر، من سكان البلدة القديمة في العاصمة، التي أعلن أمس جهاز الشاباك أنها تعمل لصالح فيلق القدس الإيراني وحزب الله لتجنيد مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين في إسرائيل. كما انها متهمة بالعضوية في منظمة إرهابية، واللقاء مع وكلاء من الخارج، كذلك الخروج غير المشروع، والعمل على الممتلكات لأغراض إرهابية، وأمرت المحكمة باحتجازها بانتظار قرار آخر.
نائب زعيم حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قال قبل حوالي أسبوعين إن التنظيم سيرسل أشخاصًا إلى سوريا إذا لزم الأمر وفقًا للوضع في البلاد: "كلما قلة المعارك في الدولة قل وجود حزب الله" وقال إنه منذ عام 2017 يقوم التنظيم بسحب رجاله تدريجياً من الدولة الجارة، وهم موجودون هناك من أجل المعارك وليس من أجل الوجود ذاته".
قال مصدر في الجيش السوري لوسائل إعلام سورية، الليلة الماضية، إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم منطقة مدينة حلب. وأضاف أنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي وتم اعتراض معظم الصواريخ التي تم إطلاقها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وجّه زعيم حزب الله، حسن نصر الله، تهديدًا إلى إسرائيل في أواخر آب / أغسطس بسبب مقتل أحد عناصر حزبه في هجوم نُسب إلى إسرائيل. وقال نصرالله في كلمة بمناسبة عاشوراء: "إذا قتلتم رجلاً من رجالنا سنقتل جندياً من جنودكم وهذا هي المعادلة". وشدد على أننا "ملتزمون بالمعادلة وهدفنا ليس الانتقام بل معاقبة القاتل".