لماذا كلّ هذا الاجرام؟؟!!

وليد الهودلي

كاتب وأديب فلسطيني


سئلت مساء في ندوة عن طبيعة هذه الشخصيّة المتوحّشة وعن دوافع الاجرام فيها فأجبت من معين موسوعة المسيري عن الصهيونية وجذورها اليهودية المتطرّفة ..  

في الصباح قرأت سورة يوسف فوجدت فيها الاجابة الابلغ والاعمق ، كيف لأخوة من بني اسرائيل وأبوهم نبيّ وما زالوا في رحابه التربوية النبوية أن يفكّروا بقتل أخيهم، وما هو مبرّر القتل؟ "أن يخلوا لهم وجه أبيهم"، يا الله، لم يكن فلسطينيّا من غير جنسهم بل كان أخاهم. أعقلهم وأقربهم إلى الله قال لهم ألقوه في غيابة الجبّ، أخوهم وهو طفل يفكرون بقتله ويرتكبون بحقّه هذه الجريمة. لم يشفع له أنه أخوهم ولا كونه طفلا ولا شفقة ورحمة بأبيهم ..  

فماذا تراهم يفكّرون بنا وبأطفالنا هذه الايام؟ وقد ابتعدوا كثيرا جدا جدا عن تلك التربية النبوية، ولم يعد "اسرا#ئيل" يعقوب عليه السلام إلا شمّاعة يعلقون عليها جرائمهم.  

لا ننتظر منهم للقتل تبريرا بل هو الكذب والافتراء .

ولا ننتظر منهم إلا الامعان في الجريمة على أبشع ما تكون.  

فقط ما لنا إلا الاستعانة الكاملة بالله ثم "وأعدّوا لهم.."  

#فلسطين_تنتصر بإذن الله

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023