المسنّ الاصمّ والابكم الذي تسلّى جنودهم بقتله بماء بارد هو في ميزان الله أعظم من أمّة تصمّ سمعها وتبكم لسانها وتعمي بصرها عن رؤية ما يجري في غزّة على حقيقته المرّة التي ما كان لها إلاّ أن تحرّك إرادة الامّة في نجدة الذبيحة غزّة. ودليلي على ذلك أن ابن أمّ مكتوم الذي كان سببا في عتاب الله لنبيّه هو أعظم عند الله من أشراف مكّة وسادتها المعرضين عن دعوة الله. وكان قرآنا يتلى الى يوم القيامة حتى نزن حجم المقبل على الله من ذاك المعرض، هذا عند الله عظيما وذاك لا يزن جناح بعوضة. ( عبس وتولّى أن جاءه الاعمى....... )
#فلسطين_تنتصر بإذن الله.