- القتل مع سبق الاصرار والترصّد بتصريحه العلني أن الاسرى يستحقون الاعدام وأنه يجوّعهم ولا يعطيهم إلا ما يبقي على قيد الحياة وحافّة الموت إلى أن يتمّ سن قانون الاعدام.
* تم تحويل هذه التصريحات إلى إجراءات عملية في واقع السجون من ضرب وتكسير وتجويع وقهر وامتهان.
* لم تشكّل أية لجنة للتحقيق في ملابسات من استشهدوا في السجون زمن هذه الحرب. وهذا يؤكد النيّة المسبقة بالقتل ولا حساب على من يفعلها منهم.
* الاعتقال نفسه جرى دون تهمة كونه معتقل إداري فلا شيء يستدعي الاعتقال إلا دوافع سادية في مصادرة الحرية والتنكيل والعقاب.
* لم يراع السنّ ولا المرض في الظروف الاعتقالية مما أدّى إلى حرمانه من العلاج ومنعه من الادوية الضرورية وهذه وصفة للقتل والموت البطيء.
* ظروف الاعتقال الغارقة في الاجراءات القمعية والتنكيل التعسفي شكّل بيئة حاضنة للضغط النفسي وصولا إلى الموت بكلّ جدارة..
نترحّم على الشيخ ونحتسبه شاهدا وشهيدا .
أدعو إلى تحويل الملف فورا لمحكمة الجنايات الدولية تماما كما هو الان ملف الدكتور عدنان البرش. هذا يخدم بقيّة الاسرى ويحدّ من سياسة التوحّش التي تمارس عليهم هذه الأيام.
رحمه الله رحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصدّيقين والشهداء