الجبهة الشعبية: استشهاد الناشطة الأمريكية التركية عائشة إيزغي امتداد لمسلسل طويل من استهداف الاحتلال لكل الأصوات الحرة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

- استشهاد الناشطة الأمريكية من أصول تركية، عائشة نور إيزغي، بعد إصابتها في الرأس جراء إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال بالقرب من جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس المحتلة، هو جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الناشطين الأجانب المتضامنين مع شعبنا.
​​​​​​​
- إن هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين، من اغتيال المتضامنة الأمريكية راشيل كوري، والمتضامن البريطاني توم  هرندل في رفح، إلى الهجوم على سفينة "مرمرة" لكسر الحصار، الذي أدى لاستشهاد عشرة من المتضامنين، وغيرها من الاعتداءات والممارسات المستمرة بحق المتضامنين.

- يواصل الاحتلال استهداف كل من يقف إلى جانب الحق ويدافع عن أبناء شعبنا، مما يُدلل مجدداً على أن هذا الكيان يُشكّل خطراً على الإنسانية جمعاء وعلى كل صوت حر يسعى لتحقيق العدالة، وليس فقط على الشعب الفلسطيني. 

- تدعو الجبهة كافة الأحرار في العالم إلى توحيد الجهود لمواجهة هذا الكيان الصهيوني الغاصب والمدعوم أمريكياً وغربياً، والعمل على توثيق هذه الجرائم باعتبارها جرائم حرب ضد الإنسانية، بما يساهم في تعزيز الجهود الدولية لعزل هذا الكيان المارق والمنبوذ، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023