بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره ، وبمزيد من آيات الجهاد والتضحية وأسمى معاني العزة والكرامة تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الشهيد القائد الوطني المجاهد الكبير / يحيى السنوار "أبو إبراهيم" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس" .. والذي ارتقى إلى العلياء شهيداً مشتبكاً ومقبلاً غير مدبر في مواجهةٍ واشتباكٍ مباشر مع قوات العدو الصهيوني الجبان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
نودع اليوم القائد / يحيى السنوار "أبو إبراهيم" وهو يقدم أنموذجاً حيا بالإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال الصهيوني البغيض ومدافعاً عن حقوق شعبه العادلة ومنافحاً عن مقدسات الأمة في فلسطين .. ليلتحق بركب شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحق بالقادة الشهداء الياسين وهنية والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا وأمتنا الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص ، ولتمتزج دماؤه الطاهرة مع دماء شهداء الشعب اللبناني ودماء سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله ورفاقه القادة ..
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينيةوجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نتقدم بالتعازي والمباركة من الإخوة في حركة حماس وعائلة الشهيد المجاهد "أبوابراهيم " وكل شعبنا وكل أحرار العالم وأنصار المقاومة وإذ نودع شهيدنا القائد الهمام المقدام اليوم نؤكد على أن ارتقاء القادة و عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات...
وعلى العدو المجرم أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا وأركان أمتنا وعلى الكيان النازي أن يدفع وحكومته الارهابية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الجريمة وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا ، كما ندعو كل مقاومي شعبنا ومقاتليه لصب نار غضبهم تجاه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن الجرائم الجبانة ، ولتكن انتفاضة شاملة نحو الخلاص والتحرير ...
والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
والله أكبر والنصر حليف المجاهدين