إنَّ قطع جيش الاحتلال المجرم للاتصالات والإنترنت عن محافظة شمال غزَّة، مع تصعيد مجازره الوحشية ضدّ المدنيين العزّل في قطاع غزَّة، وخاصة في مخيم جباليا منذ 14 يوماً، هو جريمة صهيونية مُمنهجة تستهدف تهجير شعبنا والانتقام من صموده وثباته على أرضه، ومحاولة لعزله ومنع نقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن حرب الإبادة الجماعية والتجويع التي يرتكبها ضدَّ أهلنا في القطاع منذ أكثر من عام كامل.
نحذّر من خطورة وتداعيات منع الأطقم الطبية والدّفاع المدني من الوصول للمصابين، ممّا ينذر بارتفاع أعداد الشهداء، وندعو كلّ الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرّك لوقف هذه الجرائم الصهيونية التي ستبقى وصمة عار تلاحق كلّ المتخاذلين والمتقاعسين في وضع حدّ لهذا الإجرام الصهيوني المتواصل ضدَّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.