دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شعوب أمتنا العربية والقوى الحية فيها، وأحرار العالم وقوى التضامن إلى رفع مستوى الاحتجاج وتصعيد النضال ضد الحكومات الشريكة في حرب الإبادة على شعبنا، وخصوصاً مجازرها الوحشية في شمال قطاع غزة وجباليا.
وأوضحت الجبهة أن الاحتلال بات ينسف بشكلٍ يومي أحياءً بأكملها بما فيها من السكان في مناطق شمال قطاع غزة، ويواصل تدمير المستشفيات وتجويع شعبنا حتى الموت، مستفيداً من المُهل والغطاء الذي تُقدّمه الإدارة الأمريكية والمنظومة الدولية المنحازة والمهترئة.
وأكدت الجبهة أن الاحتلال الصهيوني يشن حملة قتل وتطهير عرقي شامل في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، ويستمر في حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة وكافة أماكن تواجده، بدعمٍ وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية والحكومات الاستعمارية العدوانية.
وشددت الجبهة على أن الإدارة الأمريكية هي القائد الفعلي لهذا العدوان، وأنها تخوض الحرب ضد شعبنا مستفيدة من التواطؤ الدولي والصمت العربي.
كما أكدت الجبهة أن حرب الإبادة ما كانت لتستمر لولا المواقف الداعمة من بعض الأنظمة العربية التي كشفت عن عدائها لشعبنا ولشعوب أمتنا، واستعدادها لتجييش إعلامها وأموالها وسياساتها في خدمة الاحتلال والعدوان.
واختتمت الجبهة بأن دعم المقاومة وتصعيد النضال بكل أدواته هو الخيار الوحيد أمام شعوب أمتنا وشعوب المنطقة في وجه حرب الإبادة والعدوان الشامل على شعوب المنطقة، وأنه لا مفر من خوض معركة الدفاع عن الوجود والمصير.