لتقييم الرد الاسرائيلي على ايران نجد هناك أمور واضحة لا تحتاج إلى كثير من التحليل وهناك ما هو غامض يحتاج إلى التحليل وبعض الانتظار لرؤية الموضوع من جميع زواياه وهناك روايات متضاربة تحتاج إلى فرز، أمّا الاوّل :
* فما لاشك فيه أن دولة الاعتلال لا تستطيع الرد على ايران دون أمريكا بحضور كامل من التسليح إلى اتخاذ القرار وتحديد الاهداف.
( وهذا يدلّل كم هي فاقدة للردع الذي تتدّعيه وتتبجّح فيه أمام منظومة #الاتفاق_الابراهيمي التطبيعي من همل العرب)
* وهذا يترتّب عليه أن يكون القرار لأمريكا وهذا يدخل الامر حسابات أمريكا على مستوى العالمي وتخرج من المستوى الاقليمي الذي تريده دولة الاعتلال.
3- هذا يعيد الامر إلى توازن الردع ويبطل دعوة الاعتلال أنه اليد العليا وأنّه يهندس الشرق الاوسط كما يريد.
* وهذا يعطي نظرة للمستقبل، فإذا لم تستطع استعادة الردع اليوم فهل تستطيع ردّه مثلا بعد امتلاك ايران السلاح النووي؟ وما هو مصير الدول العربية المتصهينة التي اصطفت مع الاعتلال؟ وما هي انعكاسات الامر على وحدة الساحات في محور المقاومة؟
* على صعيد الحرب النفسية ما هو انعكاسات ذلك على المجتمع الاسرائيلي، وقد بدأت تفاعلات ذلك في مواقع التواصل لدى المستوطنين ، أحدهم وصف الامر بأرنب قد بال بالقرب من وكر ذئب.
ثم قرائة الصورة التي صدرت عن قادتهم من الغرفة المحصّنة نوويا تقول الكثير رغم أنه تصوير تمثيلي للدعاية التي يريدونها لكنها أظهرت العكس تماما. استطلاع رأي عندهم ١٤ بالمائة يصدقون النتن ياهو و٨٤ لا يصدقون ..
(والله غالب على أمره)