تحيي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قيادة حزب الله على صمودهم ومقاومتهم الباسلة، وتكليل جهودهم باختيار خلف للشهيد القائد حسن نصر الله، شهيد المقاومة وأمينها.، وانتخاب القائد الكبير سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله، ركن المقاومة الوطيد وسند فلسطين الصادق.
- إن هذا الاختيار يُعدّ صفعة قوية للاحتلال، ورسالة تحدٍّ صريحة له، وضربة لأوهام الاحتلال والإدارة الأمريكية وعملائهم الذين راهنوا مرارًا على إضعاف حزب الله وقوى المقاومة عبر عمليات الاغتيال واستهداف قياداته.
- بتعيين أمين عام جديد وتعويض القيادات التي استشهدت بقيادات جديدة، أثبت الحزب قدرته على التصدي لمحاولات الأعداء خلق فراغ في قيادته. وبهذا برهن الحزب على قدرته العالية في إدارة المعركة بكفاءة، وتكثيف ضرباته ضد الاحتلال، ليتجاوز مرحلة الصمود إلى مرحلة الايلام وتعميق خسائر العدو في الميدان بشكل غير متوقع.
- جاء اختيار القائد الكبير سماحة الشيخ نعيم قاسم لهذا الموقع الرفيع ليجسد الاستمرارية النضالية، ويؤكد على ثبات خط الحزب وإرادته الحاسمة. فهو رفيق درب الشهيد القائد حسن نصر الله، الذي ساهم معه في بناء استراتيجية الحزب وتطوير بنيته القتالية، وله دور ريادي في مواجهة العدو الصهيوني في محطات الصراع المختلفة.
- نعتبر أن هذا الانتخاب يحمل دلالات عميقة على صلابة حزب الله في مواجهة التحديات، وقدرته على التعافي السريع من أي ضربة، بل وتحويلها إلى فرصة لتعزيز صفوفه وتعميق حضوره وتأثيره في ساحات المقاومة.
- إننا في الجبهة الشعبية نثق تمامًا بأن القائد الكبير الشيخ نعيم قاسم، بتاريخه النضالي ومواقفه الثابتة، سيكون على قدر المسؤولية التي يحملها، وسيواصل نهج الشهيد القائد أبو هادي نصر الله ورفاقه الشهداء، مدافعًا عن قضايا الأمة، ومتابعًا لمسيرة حزب الله في تطوير قدرات المقاومة وتعزيز دعم جبهة المقاومة في فلسطين.
- وفي الختام، تجدد الجبهة تأكيدها على أن انتخاب القائد الكبير نعيم قاسم أمينًا عامًا لحزب الله يمثل تجديدًا للعهد واستمرارًا لنهج المقاومة الصامد في مواجهة التحديات والمخططات المعادية، ويعكس الثقة بقدرة الحزب على تعزيز حضوره النضالي وتطوير استراتيجياته في مواجهة العدو الصهيوني، وتعميق روابطه مع قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة. نحن على ثقة بأن حزب الله سيبقى، بقيادته وكوادره، قوة صلبة في وجه العدو وسندًا حقيقيًا للمقاومة الفلسطينية حتى دحر العدوان وتحقيق النصر الكامل وتحرير الأرض من جميع أشكال الهيمنة والاحتلال.