أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن ما شهدته نابلس من عملية إطلاق نار وحرق مركبة للمستوطنين ونقطة مراقبة قرب بلدة بيتا، تأكيد من المقاومة والشباب الثائر بأن الضفة لن تكون يوماً أرضاً آمنة للاحتلال.
وأشاد القيادي شديد، بعملية إطلاق النار شرق نابلس التي أصيب فيها ثلاثة مستوطنين، داعياً لمزيد من العمل الثوري واستهداف الاحتلال في كل شبر من أرض الضفة.
وأضاف أن الاحتلال والجماعات الاستيطانية تركز على استهداف نابلس، نظراً لموقعها الجغرافي المتميز وتلالها الاستراتيجية التي يسعى العدو لسلبها وربط المستوطنات ببعضها على حساب أراضي الفلسطينيين.
وأكد شديد أن ما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بالقوة، وأن المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه وحماية أرضه ومقدساته.