في خضم معركة طوفان الأقصى المجيدة تأتي *ذكرى إنطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس ال 37* هذا العام في ظروف صعبة يعيشها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الحبيب الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي.
*وبمناسبة هذه الذكرى المباركة فإننا في حركة الأحرار الفلسطينية نؤكد على مايلي :
أولاً: نبارك لإخوة الدم والسلاح في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب القسام هذه الإنطلاقة لنؤكد أن هذه الحركة الجهادية الرائدة أضافت طابعاً مميزا في مسيرة الجهاد والمقاومة إلى جانب فصائل المقاومة الفلسطينية على مدار تاريخ الصراع الفلسطيني الصهيوني، لاسيما وأننا نعيش معركة قلبت كل الموزاين باتحاد قوى المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في مجابهة الاحتلال الصهيوني وفضحت أيضا الوجة القبيح لقادة العدو الصهيوني بإرتكابه أفظع الجرائم والمجازر في العصر الحديث بحق ابناء شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
ثانياً: نؤكد أن حركة حماس هى حركة مقاومة خرجت من رحم معاناة شعبِنا الفلسطيني المحتل وقدمت مؤسسيها وقادتها الياسين والرنتيسي وعز الدين القسام وعياش وابو الهنود وعقل ومشتهى والمقادمة وأبو شنب وشحادة والعاروري وهنية والسنوار وغيرهم الكثير وجندها أيضا في سبيل الله والوطن وما ضعفت وما وهانت هذه الحركة الأبية بل زادت قوة وعزيمة وصلابة على مواصلة طريق ذات الشوكة .
ثالثا: نؤكد أن ما تسطره قيادة المقاومة اليوم وتقدمه من أرواح ودماء ما هو إلا جزء من التضحيات الجِسام و التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني، وتأكيداً على أن المقاومة بكل مكوناتها لن تتوانى للحظة بتقديم المزيد من قاداتها وجندها في سبيل الله والدفاع عن شعبنا وأقصانا وقضيتنا العادلة.
واخيراً: نسأل الله أن يمِنَ على شعبنا الأبي بالنصر والتمكين وان تكون بإذن الله تعالى الإنطلاقة القادمة في ساحات المسجد الأقصى المبارك وقد تحرر من دنس الاحتلال الصهيوني المجرم .
