قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس بحركة حماس هارون ناصر الدين: "إن ما يرتكبه الاحتلال من عمليات الهدم والتهجير الواسعة التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة، امتداد لحرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له قطاع غزة".
وأوضح القيادي ناصر الدين أن أهالي القدس يستمدون القوة والعزيمة من أهالي قطاع غزة الذين يرفضون التهجير ويصرون على البقاء في أرضهم وبلداتهم رغم القصف والتدمير وحرب والإبادة المستمرة.
وأشاد ناصر الدين بصمود المقدسيين وثباتهم وإصرارهم على البقاء في المدينة المقدسة، وحتى على ركام منازلهم التي دمرها الاحتلال.
وشدد القيادي ناصر الدين على ضرورة وضع استراتيجية فلسطينية موحدة لحماية مدينة القدس والمسجد الأقصى، وعدم السماح للاحتلال بتنفيذ مخططاته الخطيرة التي تهدد هوية المدينة ومقدساتها.
وأشار إلى أن الواقع يستدعي من الكل الفلسطيني توحيد البوصلة نحو القدس، وأن تعمل جميع المؤسسات لتحقيق هدف واحد وهو إنقاذ المدينة من التغول الإسرائيلي.
وقال: إن الاحتلال ومنظماته الاستيطانية وصلوا إلى مرحلة متقدمة من التهويد، وباتت تشكل خطراً عمليا على مدينة القدس عبر عمليات الهدم التي تقترب من المسجد الأقصى والاقتحامات المتزايدة بما تشهده من طقوس تلمودية.