بالأمس، ولأول مرة تقدّمت الروبوتات بالقرب من المستشفى مما شكل خطرًا كبيرًا، كانت قريبة جدًا وأفرغت صناديق متفجرة.
وبعد انفجار الصناديق، تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى وكذلك الأبواب الداخلية.
كان الدمار مروعًا حيث أصيب 20 شخصًا في أقسام المستشفى من بينهم 5 من أفراد الطاقم الطبي.
منذ صباح اليوم عادت الطائرات المسيّرة ولكن هذه المرة بحجم أكبر وتحمل صناديق متفجرة.
كل صندوق يتجاوز وزنه 20 كيلوغرامًا ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى.
هذه الصناديق تتسبب في انفجارات تليها حرائق في المناطق المستهدفة وأيّ شخص يتحرك في ساحة المستشفى معرض للخطر حيث تستهدفه الطائرات المسيّرة.
قبل قليل تم استهداف المولدات مرة أخرى ولا تزال الحالة خطيرة.
لدينا حاليًا أكثر من 65 حالة بعد عملية الإخلاء التي تمت بالأمس.
ناشدنا المجتمع الدولي ولكن حتى الآن لم يتعهد أي طرف بالتدخل ووقف هذا الهجوم علينا.
نواصل دعوتنا للعالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة بما في ذلك مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي.
نُطالب بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية لحماية العاملين والنظام الصحي من الاستهدافات والهجمات المباشرة.