حركة المجاهدين الفلسطينية

نبارك عملية الطعن البطولية التي حدثت في مغتصبة تل أبيب والتي جاءت كرد عملي على العملية العسكرية الصهيونية العدوانية على جنين ومدن الضفة ، ونزف إلى الحور العين منفذها الشهيد المجاهد المغربي / قاضي عبدالعزيز ..

تأتي العملية اليوم في قلب الكيان لتؤكد أن فلسطين والقدس بوصلة وقبلة جهاد جميع أحرار وشرفاء أمتنا وليختلط الدم الفلسطيني النازف مع دماء سائر إخواننا المجاهدين في الأمة دفاعا عن المقدسات ، ولتؤكد أن جرائم الصهاينة لن تبقى دون رد من شعبنا وشرفاء الأمة ..

جاءت هذه العملية لتعكس الإرادة الحقيقية للأمة التي كبلتها القيود والحدود عن الدفاع عن بلد مسرى النبي الأكرم وعن أهلها المرابطين ، ولتؤكد انتصار الإرادة الصادقة على القيود ..

ندعو كل شرفاء أمتنا وأحرارها للسير على طريق الشهيد المغربي وسائر شهداء الأمة وتوحيد بوصلة الجهاد والجهد نحو عدو الأمة الحقيقي الكيان الصهيوني وحلفاؤه في العالم والانتصار لله وللأرض المباركة فلسطين ..