ندين بشدة قرار حكومة العدو تأجيل الإفراج عن الاسرى الفلسطينيين بعد أن التزمت المقاومة بما عليها في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.
يأتي هذا القرار بعد جملة من الأكاذيب والادعاءات ليعكس مجدداً سياسة الخداع والمراوغة التي ينتهجها نتنياهو وحكومته في ملف الأسرى لتحقيق أهدافه ومآربه الشخصية الضيقة.
هذا القرار هو انتهاك لمشاعر عوائل الأسرى وذويهم وهو امتداد لسياسة التنكيل التي ينتهجها العدو الفاشي ضد أسرانا في السجون أو حتى الذين يتم الافراج عنهم في دفعات التبادل .
المطلوب من الوسطاء هو الضغط على الإحتلال والزامه ببنود الاتفاق والافراج عن الاسرى والالتزام بالبروتوكول الانساني .