تصريح صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية

استهداف الصحافة  ممنهج وهدفه  اسكات صوت الحقيقة  

لم تتوقف جرائم العدو فقد استهدفت وتستهدف كل قطاعات العمل في قطاع غزة، وما استهداف الوكالات الصحفية صباح اليوم إلا استكمالاً لجريمتهم المستمرة في إسكات صوت الحقيقة التي تُظهر عورة الكيان وبشاعة صورته، وإننا في حركة المجاهدين نؤكد على الآتي:  

 ندين بشدة الجريمة الصهيونية الجبانة التي استهدفت خيمة الصحفيين في مستشفى ناصر، وننعي شهداء الحقيقة والكلمة الشهيد الصحفي حلمي الفقعاوي والشهيد الشاب يوسف الخزندار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

 نستنكر عجز وصمت المؤسسات الدولية وتواطؤ المجتمع الدولي مع الكيان الصهيوني هو الذي شجعه على مواصلة استهدافه الصحفيين والمضي بجرائم الابادة الجماعية.

 هذا العدوان الهمجي الجديد على الصحفيين هو امتداد للحملة الصهيونية الممنهجة والتي استهدفت الاعلام الشريف وتستهدف اسكات صوت الحقيقة الذي يعري ويفضح الرواية الصهوينة ويكشف جرائم العدو البشعة.

 نؤكد على الدور الهام الذي يؤديه الصحفيين الفلسطينيين في كشف وفضح جرائم العدو الصهيونية بالرغم من العدوان الهمجي والصعوبات البالغة، وندعو كل المؤسسات الاعلامية والحقوقية لأخذ دورها في فضح جرائم هذا العدو الجبان وملاحقته في كل مكان .

 ختاماً

لن يستطيع العدو عبر عدوانه البربري أن ينجح في إسكات صوت الحقيقة فهي تعبير حقيقي عن ضمير شعبنا وأمتنا وإرادتهم المتمسكة بطريق المقاومة والتحرر.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023