اللجنة الإعلامية لمخيم جنين

 تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ133 على التوالي،  مع تصاعد الاعتداءات على المواطنين.

اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم بلدة اليامون غرب جنين، وسط اشتباكات مسلحة ومواجهات عنيفة اندلعت بين الشباب الثائر وقوات الاحتلال، التي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.

حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في البلدة، في ظل استمرار المواجهات بالتزامن، أقدم الشباب الثائر على رشق دوريات الاحتلال بالحجارة أثناء تحركها باتجاه مخيم جنين.

شهدت بلدات الزبابدة، الكفير، عقابا وصير جنوب جنين، يوم أمس، تشديدات عسكرية واسعة النطاق تمثلت بنصب الحواجز وتفتيش المركبات والمواطنين، إضافة إلى اقتحام منزل أسير محرر في بلدة صير.

في تطور آخر، سلم الشاب محمد عنان مراعبة نفسه لقوات الاحتلال على حاجز سالم، بعد أن مارست قوات الاحتلال ضغطاً عليه باعتقال شقيقه عميد من بلدة فحمة.

أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال طفل في حارة "العجز" داخل بلدة الزبابدة.

أسفر العدوان على مخيم جنين عن هدم 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.

أدى العدوان المستمر منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، بعد إجبارهم من قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم، إلى جانب استشهاد 43 مواطنا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة وإصابة واعتقال العشرات