إقتحام قطعان المستوطنين المتطرفين الصهاينة للمسجد الاقصى تحت حماية وحراسة الشرطة الصهيونية وأداؤهم طقوس تلمودية وإستفزازية هي جريمة صهيونية جديدة وتدنيس للمسجد الأقصى المبارك .
الإقتحام الاستفزازي لقطعان المستوطنين الصهاينة هو استمرار وتصعيد للعدوان الصهيوني المتواصل بحق المسجد الأقصى والقدس ومقدمة لاحكام السيطرة على المسجد الأقصى وتهويده.
الإقتحامات المتزايدة للمسجد الأقصى تتم بدعم امريكي رسمي ومشاركة من أقطاب الإدارة الأمريكية المجرمة وفي مقدمتهم السفير الأمريكي في الكيان الصهيوني والعاملين بالسفارة في الكيان وهذا يؤكد ان الإدارة الاميركية المجرمة لا تهتم لمشاعر المسلمين وتواصل استهتارها بهم .
ندعو أبناء شعبنا في كل مكان من ارضنا الفلسطينية المحتلة إلى تصعيد المقاومة والثورة والإنتفاض في وجه المؤامرات والمخططات الصهيونية وضرب المغتصبين الصهاينة في كل شبر من أرضنا وقدسنا .